استعان مصري بعدد من البلطجية في تهديد طلبة كويتيين يدرسون في القاهرة وطالبهم بمغادرة شقتهم فوراً بحجة انهم مصدر ازعاج له ولاسرته، الطلبة رفضوا المغادرة وقالوا انهم «في حالهم» ولم يصدر منهم أي ازعاج او اذى للغير.

وتطور الامر إلى تلاسن ثم إلى سب وشتم وبسرعة حدث تشابك بالايدي وتحولت ساحة البناية إلى حلبة للمصارعة بعد ان تدافع البلطجية إلى ضرب الطلبة الذي دافعوا عن انفسهم وسط صراخ جارهم قائلاً «اللي يحب النبي يضرب، يا انا ياهما في العمارة» واثناء ذلك تدخل بعض الموجودين وحاولوا دون تصاعد الموقف وتمكنوا من اقناع الطلبة بالمغادرة وبعد اخذ وعطاء اضطر الطلبة إلى اخـلاء الشقة لانشغالهم بالاختبارات فضلاً عن انه ليس لديهم الوقت للدخول في خلافات وصراعات وتم احتواءالموقف بالطرق الودية قبل وصول رجال الامن.