قسم السلايدشو

نقابة طلبة الكويت لـ “أكاديميا”: خدمة الجموع الطلابية دفعتنا للعمل النقابي، وهناك من يحاول التكسب على حساب الطلبة!

 

IMG 3128

 

سلمان دشتي: بعض النقابيين الحاليين المتكسبين من وراء القضايا المحلية والجامعية

محمد الفويطر: خدمة الجموع الطلابية والحرص على توفير افضل الخدمات لهم وتيسير العملية الدراسية كذلك هو هدفه الأساسي

عبدالله العنزي: هناك من يحاول التكسب على حساب هموم ومشاكل الطلبة

أحمد مجدي: اتمنى من الجميع العمل من اجل الطلبة بعيداً عن الـ show!

محمد شافي: توزيع الوقت هو الامر المهم بهذا العمل واعطاء كل جانب حقه بوقت معين.

عبدالله الظفيري: العمل التطوعي هو احد الأعمدة الاساسية في نهوض المجتمعات وتقدم الامم

إسماعيل الأنصاري: أحب أن اٌشجع كل طالب متردد من الدخول في العمل النقابي

أحمد الشمري: يساهم العمل التطوعي في إخراج الابداع في الطاقات الشبابية واتاحة الفرصة لهم.

أكاديميا | منى العتيبي – خلود الشمري – سندس الفارسي – مريم السعيدي

للعمل النقابي أهمية في تطوير المنظومة التعليمية وتسهيل تجربة الطلبة الأكاديمية وخوضهم في مجالهم التعليمي. والنقابات الطلابية تسعى دائما لملامسة هموم إخوانهم الطلبة وتحويل هذه المعاناة إلى حلول واقعية ملموسة لتخفيف حدة المصاعب والعراقيل التي يمرون بها. فمع كونهم هم أنفسهم طلاب، فإنهم يجدون الوقت للإشراف على جهات نقابية لتخدم الجموع الطلابية. كانت “لأكاديميا” وقفه مع النقابيين في جميع المؤسسات التعليمية في الكويت للحديث عن أهمية العمل النقابي وكيف أنهم ينسقون وقتهم بين الدراسة وبين خدمة الطلبة:

١- عرفنا بنفسك؟

– محمد مبارك الفويطر العازمي رئيس جمعية كلية التربية للعام النقابي2013-2014 والعام النقابي 2014-2015 طالب بكلية التربية جامعة الكويت تخصص/علم نفس

– سليمان دشتي، طالب في كلية الآداب في جامعة الكويت.

-أحمد الشمري، طالب في قسم الإعلام جامعة الكويت.

-عبدالله مسير العنزي – منسق القائمة المستقلة كلية الحقوق

-محمد شافي، نائب رئيس نادي العلوم السياسية.

– أحمد مجدي حامد، طالب إدارة اعمال بالجامعة العربية المفتوحة، مؤسس قائمة التحالف الطلابي وعضو الهيئة الادارية بالمجلس الطلابي بالجامعة.

-عبدالله الظفيري، مؤسس ومنسق سابق لقائمة المتحدون في الجامعة العربية المفتوحة.

-إسماعيل خالد سالم الأنصاري، طالب ماجستير هندسة بحرية في جامعة نيوكاسل – المملكة المتحدة.

٢- ما هي الرسالة التي دفعتك للعمل النقابي وأنت لا تزال طالب؟

من جهته قال محمد الفويطر بأن هدفه بالعمل النقابي هو خدمة الطالب من الناحية الأكاديمية التي تهم مصلحة الطالب وتذليل العراقيل الدراسية التي تواجهه وهذه من اولياتهم والذي متفقين عليه جميعاً، وأما الدافع الرئيسي للعمل النقابي هو الرغبة في نيل الأجر والثواب وخدمة الطلبة بدون مردود مادي أو جزاء واحتساب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى. حيث قال تعالً: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لناخاشعين) سورة الأنبياء الأيه(90). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

وأضاف دشتي قائلاً: لاننا نحتاج للتطوع والتطوع بالعمل النقابي ايضا، فالعمل النقابي في الجامعة لطالما كان تطوعا بغض النظر عن وضع بعض النقابيين الحاليين المتكسبين من وراء القضايا المحلية والجامعية، أما في السابق كان هناك حياة نقابية كاملة نزيهة تحقق الانجازات للطلبة والوطن، وهاهم اصبحوا قيادات في الدولة. كما أكد الشمري بأن هناك العديد من الامور التي دفعته للدخول في العمل التطوعي، منها تسخير القوى الشبابية لخدمة المجتمع.

ومن جانبه أشار العنزي أن العمل النقابي له فوائد عديدة ابرزها تكوين شبكة من العلاقات الأجتماعية وليس التكسب على مصالح الطلبة مثل ما يدعي البعض من خدمة وهي بالخفى تكسب لمصالح انتخابية والعمل النقابي يساهم في صقل الشخصية وكسب العديد من الخبرات والتجارب المفيدة اما بالنسبة للعمل التطوعي تتنوع الدوافع وتتعد منها الدافع الديني لكسب الأجر بمساعدة الاخرين والدافع الاجتماعي لتوثيق العلاقات وتنمية التعاون والشعور بالمسؤولية نحو المجتمع.

هذا وبيّن شافي أن في عمل نقابي تخدم من خلاله زملائك الطلبة وهذا هو ما شده للعمل النقابي.

وقال مجدي: عندما كنت طالب في أول فصل لم اكن اجد الاشخاص المناسبين القادرين على ايصال صوتي أنا وغيري من الطلبة للإدارة لحل مشكلاتنا وتوفير ما نحتاجه للمقررات الدراسية، فشعرت بالمسؤولية اتجاه زملائي وقررت خوض تلك التجربة التي اصبحت أجمل ما امارسه كطالب جامعي لأنني يوماً بعد يوم انجز شيء جديد يخدم اخواني الطلبة.

وأما الظفيري فأضاف أن العمل النقابي ماهو إلا رسالة سامية لخدمة ومساعدة الآخرين عن طريق الرد على استفساراتهم والتواصل معهم وتلبية كافة احتياجاتهم.

أما الأنصاري فقد قال: وجدت نفسي اميل للتعاون في مساعدة الطلبة المستجدين والمستمرين والقيام بالانشطة والفعاليات في الكويت وفي المملكة المتحدة وحتى ايرلندا منذ بداية قبولي في خطة البعثات للتعليم العالي.

٣- كيف توفق بين عملك النقابي وبين الدراسة؟

بيّن الفويطر والشمري والظفيري بأن تنظيم الوقت هو أحد أهم عوامل النجاح، وإذا لم تكن حازماً فلن تنجح في أي من أهدافك أو مشاريعك أو تنظيم نشاطاتك، كما وافقهم دشتي مضيفاً أن تخصصه هو هوايته. وأضاف العنزي بأهمية عدم التضحية بشيء مقابل شي آخر فالإنسان الناجح هو من يحسن تقضية وقته وتنظيمه كما قال شافي ايضاً، مضيفاً بضرورة اعطاء كل جانب حقه بوقت معين.

وعبر مجدي عن طريق وضع خطة بناءاً على مواعيد اختباراتي وفترات العمل التي تهم الطلبة في هذا المجال تحديداً. هذا وقد قال الأنصاري: الهدف الاساسي من تَغربنا عن بلدنا الكويت هي الدراسة، فترتيب الاولويات هو امر مهم عند كل نقابي، دون التقصير لسعي لتحقيق مطالب ورغبات الطلبة.

٤- ما هي الأهداف التي تتوق لتحقيق غايتها من هذه الأعمال النقابية؟

قال الفويطر بأن خدمة الجموع الطلابية والحرص على توفير افضل الخدمات لهم وتيسير العملية الدراسية كذلك هو هدفه الأساسي، كما أضاف دشتي بأن العمل النقابي هو تطوع لكل وقت ومكان نشر العمل الانسان، الاحترام، التسامح .. وغيره. وهذا وأكد الشمري أن من الاهداف التي يود أن احقق غايتها هي خدمة المجتمع، وجعل المجتمع أفضل.

وأيضاً بيّن العنزي والظفيري أن هدفهم هو السعي لحل مشاكل الطلبة وايضاً المساهمة في تقديم انشطة على كافة المستويات الأكاديمية او الترفيهية. هذا وقال شافي أن إبراز الطاقة الايجابية فيه وفي كل من حوله من المتطوعين وخدمة الطلاب في القسم العلمي وتمثلهم خير تمثيل هو هدفه.

من جانبه قال مجدي: ارغب في محاربة العنصرية الموجودة بين بعض الفئات التي تمثل للاسف الطلبة داخل او خارج المجلس الطلابي، أما الأنصاري فقد قال هدفي الاسمى من دخولي العمل النقابي هو تمثيل ديني وبلدي الغالي الكويت في الغربة والاهتمام بتوصيل الصورة الحقيقة للمسلم العربي الكويتي. الذي قد تم تشوية صورته عند الغرب. ثانيا العمل النقابي أمانة اعطانا اياها الجموع الطلابية لتمثيلهم في الغربة وكذلك عند المسؤولين في الدولة.

٥- هل تعتقد بأن العمل النقابي مهم للطالب؟ وإن كان مهم، فما هي أهميته وفوائده؟

اعرب الفويطر عن أهمية العمل التطوعي من وجهة نظره، خصوصا في أوقات الفراغ لتنمية الشعور بالمسؤولية عن الطالب واختلاطه بشريحة كبيرة من أفراد المجتم. كما أكد دشتي موضحاً، المشاركة بالقرارات التي تحدد مصير كل شخصا منا وليكون له فكر ومبدأ ويكتسب الخبرو وروح التعاون والعمل الجماعي.

هذا وقد وضّح الشمري بأهمية العمل التطوعي مثبتاً تأثيره الإيجابي ومساهمته في إخراج الابداع في الطاقات الشبابية، واتاحة الفرصة لهم. وقد أيده في ذلك العنزي منكراً ما يشاع حول أن العمل النقابي يسبب التفرقة والعنصرية وزرع الصراعات بين افراد المجتمع الواحد. هذا وبيّن شافي ومجدي بأن العمل النقابي هام لكسب خبرة في التعامل مع الاخرين وزيادة حب الشباب للعمل التطوعي ومساعدة بعضهم البعض قدر الامكان دون مقابل يذكر. واثبت الظفيري والأنصاري: التطوع يعلمك معنى العطاء وحب التطوع لخدمة الاخرين دون اي مقابل ويعود بالنفع على المتطوع او النقابي وهذا يطور من شخصيته ويجعله قادر على التحدث بثقة اكبر.

٦- العمل بطبيعته لابد من أن يتخلله صعوبات، هل واجهتكم صعوبات او مشاكل اثناء تأسيس وسير العمل؟ وما هي؟

أكد الفويطر أنه واجه العديد من الصعوبات من أهمها الاكاديمية قائلاً: مثلا طلبة التربية تخصص اسلامية حاليا يواجهون صعوبة بالتجويد وقد شرحنا تكرارا وتكلمنا عن هذه الفئة ولكن لا جدوى، إن العمل الناجح يحتاج الى أشخاص صادقين يقدرون الأمور بقدرها فلا مبالغة ولا استخفاف بعقول الطلاب لكي لا تخسر الثقة التي منحوها لك.

وقال دشتي: بالطبع ولابد من ذلك فكان هناك مناوشات ضدنا وادعاءات وغيره من الامور الكثيرة حتى من قبل الجامعة ولكن ان كان الهدف سامي فلا مكان للتنازل. والشجرة المثمرة تقذف دائما. واستكمل العنزي قائلاً: هناك من يحاول التكسب على حساب هموم ومشاكل الطلبة وهو امر محزن جداً وايضاً الإدارة الجامعية فهي غير متعاونة بشكل فعال مع الطلبة وتحاول تقييد العمل النقابي وبقدرتها السعي نحو توسيع افق العمل النقابي مما سينتج من فوائد على طلبة الجامعة فالعديد من النقابين تعرضوا للتحقيق والمسائلة وهدفهم وغايتهم كانت خدمة الجموع الطلابية. وبيّن شافي أن هناك الكثير من الصعوبات ولكن يتمركز جلها في البيروغراطية في انهاء الاوراق الرسمية فاقامة نشاط او عمل ما يخص القسم العلمي، وطرح مجدي على سبيل المثال عند تأسيسي للقائمة مع زملائي كانت من العوائق الكبيرة امامنا هو اننا اعلنا تأسيسها في وقت كثرت فيه اشكال الاهمال بمصلحة الطلبة والعمل مقابل التصويت في الانتخابات فقط وفقدان بعض الطلبة ثقتهم بالنقابيين في ذلك الوقت.

طرح الظفيري الكثير من الصعوبات منها صعوبات داخلية وهي الخوف والتردد ومنها صعوبات خارجية مثل عدم استجابة الجهه المقصودة لحل مشكلة ما او الاجراءات الروتينية في حل المشاكل مما يؤدي احياناً الى تراكمها. وأضاف الأنصاري من اهما محاولة النقابي ارضاء جميع الطلبة بمختلف توجهاتهم. وهذا يضع النقابي تحت ضغط العمل بجدية ومثابرة اكبر لإنتاج عمل نقابي يحوز على رضا الجموع الطلابية التي اعطت هذا النقابي هذه الامانه والثقة لتمثيلهم.

٧- كلمة أخيرة توجهها لأعضاء الأعمال التطوعية والنقابية، ونصيحتك لهم.

– الفويطر: اولاً شكراً لكم لهذا الاهتمام بالساحة الطلابية التي نفتخر ان تكون هناك جريدة أكاديمية فعلاً اسماً على مسمى مهتمة بالامور الأكاديمية وتوعية الطالب بكل الجوانب، وتوصيل صوته كذلك ومطالباته للجميع، مشكورين جداً على المبادرات والانجازات كذلك. ثانياً، اذكّر جميع اعضاء الاعمال النقابية والتطوعية بمراعاة الله سبحانه في عملهم واخلاص النية لوجهه قال تعالى .﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونََ ﴾

-دشتي: كونوا احرارا بفكركم ولا تكونوا عديمي الاختيار والقرار واختاروا الفكر القويم ولا تدعون العنصرية والطائفية والقبلية تأثر بكم، وان كان هدفكم سامي فلا تدعون العقبات تحطمكم، انتم من تحطمون الحواجز، والله ولي التوفيق.

-العنزي: اوصيهم بالعمل والاجتهاد من اجل طلبة الجامعة فالوطن يستحق مننا التضحيات والتطوع والعمل من اجله وكذلك اوصيهم بعدم التكسب على مصالح الطلبة وعدم اخذ هموم وقضايا الطلبة مجرد هدف يحاولون من اجله الوصول لمقاعد اتحاد او جمعية فسئمنا شعارات مزيفة وكاذبة بدون وجود عمل حقيقي وانجازات تذكر.

-شافي: كلمتي الاخيرة هي أن يستمر كل من يطمح لان يكون له بصمه في مكان عمله وان لا يعطي العمل التطوعي جانب كبير يهضم من خلاله الجوانب الاخرى من حياته كالدراسة والهواية والاسرة.

-مجدي: اتمنى من الجميع الفترة القادمة العمل من اجل الطلبة والسعي لابراز هوية النقابة داخل وخارج اسوار جامعتنا بعيداً عن ال show الغير مبرر والذي اصبح يؤثر على رأي الطلبة في توجه القوائم بالجامعة كما اتمنى التوفيق لجميع القوائم وعلى رأسهم المجلس الطلابي الحالي. وفي الختام انصح أي شخص يرغب في خوض هذه التجربة العمل على كسب خبرات من الاشخاص اصحاب السمعة الطيبة والجهد المؤثر كي يكونوا على خطاهم.

-الظفيري: العمل التطوعي هو احد الأعمدة الاساسية في نهوض المجتمعات وتقدم الامم، فالتطوع عطاء والعطاء من اجل الاخرين هو خلق واخلاق

-الأنصاري: احب ان اٌشجع كل طالب متردد من الدخول في العمل النقابي، أن لا يضيّع هذه الفرصة التي قد لا يجدها عند تخرجه من الجامعة فالعمل النقابي مهم جدا لبناء القياديين والدبلماسيين الذين سيديرون البلد في المستقبل. اخيرا اود ان اشكركم في جريدة أكاديميا على هذه الاسئلة، واهتمامكم بالنقابات والنقابيين في هذه الظروف التي يعاني منها الاتحادات الطلابية من محاولة لتكميم افواه الطلبة من خلال قيام بعض اعضاء مجلس الأمه إصداد قوانين ضد حرية التعبير للطلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock