غير مصنف
مقصيد: التفتيش للطالب «مثير الشك».. ولا ترصّد لأحد
لا ترصد
قال المستشار الإعلامي لوزير التربية فيصل مقصيد إن عملية التفتيش الذاتي لا تجرى على الطالب، إلا حال إثارته للشك والريبة، مما يستدعي تفتيشه قبل دخول الامتحان.
وأكد مقصيد في تصريح لـ (الوطن) أننا نعمل على توفير الأجواء الإيجابية التي تتيح للطالب خوض الامتحانات بأريحية تمنحه الهدوء النفسي للتركيز في الاختبارات، لأن الجانب النفسي يدفع الطالب لإتمام الاختبار بنجاح.
وشدد على أن لا ترصد لأي طالب، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن إجراء التفتيش يجرى بشكل استثنائي، حيث لا يجوز أن يتم إجراء التفتيش على هذا العدد الكبير من الطلبة، كما أن الطلبة أبناؤنا وشعورهم بالتفتيشات قد يؤثر في نفسيتهم ويلقي بظلال سلبية على أدائهم.
وأوضح أن من يقومون بعملية التفتيش هم رؤساء اللجان والمراقبون والملاحظون، وذلك لا يكون إلا في حالة الشك، ونصح الطلبة بضرورة الالتزام بقواعد أداء الاختبارات في اللجان.
جولة تفقدية:
وبدأت صباح اليوم الأحد اختبارات نهاية العام الدراسي للصف الثاني عشر، وتفقد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عددًا من اللجان للاطلاع على سير العمل والإجراءات في اللجان.
وأجرى وزير التربية بدر العيسى الثامنة صباحًا جولة تفقدية في ثانوية جابر العلي بنين في تمام الساعة الثامنة صباحاً تلتها جولة لثانوية العدان بنات، وذلك للاطلاع والاطمئنان على سير عملية الاختبارات فيها.
منع الهاتف النقال:
وأكد وزير التربية خلال جولته التفقدية على اختبارات المرحلة الثانية عشرة أن الأسئلة تتماشى مع مستوى الطلبة، وأكد أنه لا تراجع عن منع الهواتف النقالة داخل المدرسة ولجان الاختبارات.
وأوضح العيسى أن عدد المتقدمين لاختبارات الصف ال12 والتي انطلقت اليوم وصل الى 33 ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي شكاوى مقدمة للمنطقة التعليمية لافتا إلى انه متفائل بنجاح الطلبة في الاختبارات وقبولهم في الجامعة ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح والتفوق.
لا حالات غش:
وأضاف العيسى عن عدم وجود حالات غش في اليوم الأول، فيما توقع أن يكون هناك حالات خلال الأيام المقبلة، وقال أن الوزارة تدرس وجود أجهزة تشويش في لجان الاختبارات لكنها بالوقت نفسه تنتظر العروض من ركات الاتصالات اضافة للتأكد من عدم تأثر الطلبة صحيا بتلك الأجهزة
وتوجه قرابة 33 ألف طالب وطالبة صباح اليوم لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وسط اجواء تربوية وفرتها الوزارة وسخرت جميع امكاناتها لاجتيازها بهدوء.
