أكبر: العيادات تستقبل الجميع ممن يتم تحويلهم من مراكز طب الأسنان الحكومية والخاصة
العازمي: عيادة خاصة لكل طالب في مرحلة التدريب الإكلينيكي ليعيش أجواء العمل الحقيقية
#أكاديميا | #جامعة_الكويت
ذكر القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان بمركز العلوم الطبية في جامعة الكويت الدكتور راشد العازمي أنّ الكلية تتميز بمرحلة التدريب الإكلينيكي، والتي تمنح كل طالب عيادته الخاصة، ليعيش أجواء العمل الحقيقية ما بعد التخرج، تحت إشراف ومتابعة وتقييم أعضاء الهيئة الأكاديمية، مبيناً أنّها تتميز أيضًا بكونها الكلية الوحيدة التي تدير مركز عيادات الأسنان بجامعة الكويت، كإدارة مستشفى كامل بطاقم تمريضه ومعداته.
وأشار الدكتور العازمي إلى أنّ كلية طب الأسنان بجامعة الكويت تدرك تماماً أنّ التدريب الإكلينيكي هو ما يميزها في مضاهاة الجامعات العالمية وذلك بشهادة المحكمين الخارجيين -من مختلف الدول والجامعات- الذين يزورون الكلية سنويًا في نهاية كل عام أكاديمي لتقييم أداء الطلبة والذي يؤهلها كذلك للاعتماد الأكاديمي الذي تعكف الكلية لنيله، بالإضافة إلى الإشادات على المستوى المحلي سواء من وزارة الصحة أو معهد الكويت للاختصاصات الطبية، الأمر الذي يعكس حرص كل من الكلية والجامعة على جودة التعليم لمخرجاتها.
من جهته أكد القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية والاستشارات والتدريب الدكتور جابر أكبر أنّ التدريب الإكلينيكي في الكلية يعد جزءًا مهمًا لطلبة الكلية، ممن أنهوا السنوات الأربع الأساسية في كلية الطب، ليصبح التدريب الإكلينيكي أساسيًا في سنواتهم الثلاث المتبقية في برنامجهم الدراسي.
وعن آلية استقبال المرضى والمراجعين، أوضح الدكتور أكبر أنّ عيادات الكلية تستقبل المواطنين والوافدين ممن يتم تحويلهم من أي مركز في دولة الكويت سواء كان ضمن القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، من خلال زيارة مبنى العيادات في منطقة الجابرية لتحديد موعد الفحص لتشخيص الحالة، ثم وضع خطة العلاج.
وبدورها أشارت الطالبة شيخة العبد الكريم بأنّ تخصص طب الأسنان من التخصصات الإنسانية السامية، موضحة أنّ طبيب الأسنان الناجح بنظرها هو من يخشى الله سبحانه في مرضاه، ومن يضع أخلاقيات المهنة نصب عينيه، مثمنةً وجود العيادات الإكلينيكية، التي تتيح للطلبة تطبيق المواد المكثفة التي درسوها في القاعات والمختبرات الدراسية.
فيما ذكرت زميلتها الطالبة مريم صفر أنّ مجال طب الأسنان يتسم بالتطور والتجديد بشكل مستمر وليس الجمود والملل نظراً لوجود جانب علمي، وجانب فني وإبداعي، كما أنّ العاملين في هذا المجال يتعاملون مع مختلف الثقافات والجنسيات والأطباع.