«الخط الأخضر» أطلقت الموسم البيئي الأول بالتعاون مع «العلوم الحياتية»
العنزي: رفع مستوى الوعي البيئي لدى أبنائنا الطلبة
أكاديميا | #جامعة_الكويت – متابعة
#مدينة_صباح_السالم_الجامعية
أطلقت جماعة الخط الأخضر البيئية الموسم البيئي الأول أمس الأحد على المسرح الروماني بالتعاون مع قسم العلوم البيئة في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت، بحضور القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والأبحاث لكلية العلوم الحياتية الأستاذ الدكتور بدر شفاقة العنزي، والناشط البيئي ورئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الأستاذ خالد الهاجري، والقائم بأعمال رئيس قسم العلوم البيئية الدكتور محمد الشواف وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بجامعة الكويت وجموع من الطلبة.
وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي البيئي بين طلبة وطالبات جامعة الكويت، وتستمر لمدة شهر كامل تقام خلاله ندوات بيئية وغيرها من الفعاليات.
وأكد القائم بأعمال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والأبحاث لكلية العلوم الحياتية الأستاذ الدكتور بدر شفاقة العنزي على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني البيئية وعلى رأسها جماعة الخط الأخضر البيئية، مرحّبًا بالمبادرات البيئية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين أبنائنا الطلبة، ومشيدًا بالدور البيئي العلمي الكبير الذي تقوم به كلية العلوم الحياتية وما يبذله أعضاء الهيئة الأكاديمية والإداريون في سبيل توفير الأجواء الأكاديمية الملائمة لأبنائنا الطلبة.
وأضاف أنّ هذا التعاون يأتي ضمن مسؤوليات جامعة الكويت في تأهيل كوادر بيئية علمية وطنية متخصصة قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف أوجه التنمية في البلاد، متأملاً لهذا الموسم والقائمين عليه النجاح والتميز وأن يحقق الأهداف البيئية التوعوية المرجوة منه.
ومن جهة أخرى أكّد الناشط البيئي ورئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الأستاذ خالد الهاجري أنّ الشراكة البيئية مع قسم العلوم البيئية في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت شراكة ليست وليدة هذا الموسم، بل شراكة ممتدة منذ سنوات، مبينًا أنّ الركيزة الأساسية التي بُني عليها نشاط جماعة الخط الأخضر البيئية منذ تأسيسها قبل 23 سنة هي نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة في كافة مشاريع الدولة.
ولفت إلى أنّ هذه الأهداف لا تتحقق إلا بدعم جيل الشباب بيئيًا عبر تسهيل حصولهم على المعلومة البيئية أكاديميًا وثقافيًا ودعمهم بكل ما يجعلهم قادرين على بناء مستقبل بيئي أفضل لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم، ومثل هذه الأهداف لا تتحقق إلا ببناء جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية التي من خلالها يتم تأهيل علماء البيئة في البلاد.
وحول فعاليات الموسم البيئي أكد الأستاذ خالد الهاجري على حرص ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية بأن يكون هذا الموسم مليئًا بالفعاليات البيئية المتنوعة والمحاضرات البيئية الثقافية الغنية بالمعلومات البيئية النوعية، ومنها معرض الكتاب العلمي والذي يعد أول معرض كتاب مجاني يهدف لتشجيع أبنائنا الطلبة في جامعة الكويت على اقتناء الكتب العلمية التي ترفد معارفهم بالمعلومات الكافية، كما سيقام معرض لأجهزة الرصد البيئي مخصص لتعريف الطلبة بطبيعة عمل الأجهزة وكيفية استخدامها وأهميتها في تقييم الأوضاع البيئية، إضافة إلى إقامة حملة للتعريف بأهمية قانون حماية البيئة وما يوفره من حماية للمجتمع ولبيئتهم.
وأفاد بأنه في اليوم الأول للموسم ستنطلق الحملة التوعوية (المياه مصدر للحياة) وهي حملة تتسم بالطابع المعلوماتي حول أوضاع المياه وندرتها حول العالم، كما ستطلق خلال الموسم حملة أخرى لتعريف الطلاب بالأهمية البيئية والصحية للأشجار والغابات في العالم وكيف يعتمد عليها البشر بيئيًا وطبيًا وضرورة الاهتمام بها والحد من التعدي عليها والحفاظ عليها، كما خصصت حملة للبيئة الداخلية في نطاق العمل والمنزل تختص بالتوعية بكيفية التعامل الأمثل مع الأجهزة المكتبية؛ حيث سيصدر دليل خاص بذلك يحتوي على كافة المعلومات والتوجيهات اللازمة لتوفير الطاقة والاستفادة المثلى من الأجهزة دون التسبب بأي ضرر بيئي، مضيفًا بأن الموسم البيئي سيكون رافدًا بيئيًا مفيدًا بما سيقدمه الخبراء المشاركون في هذا الموسم والذين تتنوع اختصاصاتهم وجهاتهم علميًا وعالميًا ومحليًا.
ومن جانبه شدد القائم بأعمال رئيس قسم العلوم البيئية بكلية العلوم الحياتية الدكتور محمد الشواف على أنّ الرسالة الأكاديمية التي يؤتمن عليها أعضاء الهيئة التدريسية في قسم العلوم البيئية في كلية العلوم الحياتية قائمة على رفع مستوى الوعي البيئي بين أبنائنا الطلبة، وتأهيلهم علميًا وثقافيًا، حتى يكونوا امتدادا علميًا لهذه الكلية في كافة مرافق الدولة، ومن هذا المنطلق يأتي التعاون مع جماعة الخط الأخضر البيئية في إقامة الموسم البيئي الأول في جامعة الكويت، مؤكدًا حرص الجامعة على استمراره في الأعوام الأكاديمية القادمة.