أخبار منوعة

«كان»: التوعية تحقق ثلث نسبة الشفاء من الأمراض السرطانية

قال رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» الدكتور خالد الصالح إن التوعية تحقق نحو ثلث نسبة الشفاء من الأمراض السرطانية مبيناً أن الكشف المبكر يساعد في زيادة الشفاء بنسبة 30 في المئة.
وأكد الصالح في كلمة خلال مهرجان أقيم في سوق المباركية ضمن فعاليات حملة «صحتك راس مالك» للتوعية بسرطان الثدي ويستمر ثلاثة أيام «السعي الدائم لتحقيق أفضل النتائج في مجالات التوعية والكشف المبكر» فضلا عن التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التكامل في العمل والوصول لكافة شرائح وفئات المجتمع.
وأشار الى تعاون «كان» مع جمعيات خليجية أعضاء في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان لافتا الى إن العمل التطوعي يتأثر بمحيطه و«نحن نعيش هذه الأيام ظروفا عصيبة نظير الأحداث الجارية في غزة».
وكشف عن تلقي رسالة من مديرة جمعية «العون والأمل لمرضى السرطان» في غزة ايمان شنن تفيد بأن مرضى السرطان هناك «لم يعد لديهم أي سبيل لتلقي العلاج».
وأشار الى أن جمعية صندوق إعانة المرضى أبدت استعدادها للتعاون وتواصلت مع جمعية «رحمة حول العالم» الممثلة لهم في غزة لتقديم المساعدة الفورية لكنها اعتذرت بسبب الحصار.
من جهتها قالت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية «مسؤولة المبادرة» الدكتورة حصة الشاهين إن تواجد الشركاء اليوم من أجل تعزيز ومساندة البرامج التثقيفية الهامة لتعزيز صحة المرأة يعكس مقدار الوعي بأهمية التوعية.
وأوضحت أن الوقاية من اهم الأمور التي تسعى «كان» لتسليط الضوء عليها لما لها من أثر كبير في بناء جسم صحي وسليم ويدعم ذلك تسليط الضوء على اتباع النشاط البدني المناسب لكل عمر منوهة بتعزير هذه الجوانب بتنظيم فريق هايدو «كان» للرجال وفريق هايدو «كان» للنساء الذي تم إنشاؤه هذا العام.
من جانبها أكدت أمين سر الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة منى القطان حرص الجمعية على التوعية بالمرض ومشاركة المعلومات حوله وضرورة توفير خدمات الكشف والفحص المتعلقة به من اجل رفع نسب الشفاء منوهة بانخفاض معدلات الوفاة بنسبة 40 في المئة بين الثمانينيات و2020 طبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وقالت ان أرقام المنظمة تشير إلى أن هناك 83ر1 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا كما يقتل المرض 458 ألف إنسان في العام و»مع أن المرض يصيب النساء إلا أن الرجال أيضا معرضون له ولكن بنسبة أقل».
وأوضحت ان من شأن خفض معدل الوفيات في العالم بنسبة 5ر2 في المئة سنويا أن «نتفادى 25 في المئة من الوفيات الناجمة بحلول 2030 و40 في المئة بحلول 2040 في أوساط النساء دون سن السبعين».
وقالت ان الحملة تركز أيضا على التوعية بأخطار السمنة التي تزيد من أخطار الإصابة بسرطان الثدي وضرورة تجنب زيادة الوزن والحفاظ على نظام غذائي متوازن.
من جانبه قال تنفيذي المناصرة والشؤون العلمية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة ماجد محمد نيابة عن دول الخليج المشاركة إن «دعمنا لجهود الاتحاد يعكس التزامنا بالعمل المشترك في التوعية الصحية وتوفير أفضل الرعاية والدعم للمصابين بالسرطان وأسرهم».
واضاف أن «مرض السرطان يشكل تحدياً صحياً في مجتمعاتنا الخليجية اليوم ولا يمكن تجاوزه الا من خلال تكثيف البرامج التوعوية الفعالة والتعاون المشترك مع مختلف القطاعات لوضع خطط مستدامة لتخفيف من وطأة المرض وتحقيق الأهداف المرجوة وتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال هذه الحملات وجعلهم شركاء فاعلين في دفع عجلة التوعية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock