الحمدان يطالب العيسى بخطة لاستقبال الخريجين

شدد النائب حمود الحمدان على ضرورة استقبال خريجي التعليم العام للسنة الدراسية الحالية والسنوات القادمة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وفي البعثات الدراسية، داعياً وزارتي التربية والتعليم العالي تأمين استقبال الخريجين قبل نهاية السنة الدراسية الحالية.

وفي حديث لـ “الجريدة” نبه الحمدان من الوقوع بأخطاء السنوات الماضية فيما يخص استقبال الطلبة، مطالباً بوضع خطتي تنسيق بين وزراتي التربية والتعليم العالي متوسطة المدى وبعيدة المدى للتغلب على قضية استقبال خريجي التعليم العام، قائلاً “التي نشهد تكرارها في كل نهاية سنة دراسية”.

وأوضح الحمدان ان لدى الوزارة الامكانية للتغلب على أزمة القبول التي نشهد تكرارها في السنوات الاخيرة.

واكد الحمدان ان اعضاء مجلس الامة لن يدخروا جهدا في صالح القضايا التعليمية للطلبة لتأمين مستقبلهم الدراسي، مشددا على ضرورة توافق مخرجات الجامعات من التخصصات العلمية مع متطلبات سوق العمل، مضيفاً “للاستفادة قدر الامكان من الموارد البشرية للصالح العام دون ان يكون هناك تكدس في تخصصات على حساب تخصصات اكثر حاجة لسوق العمل”.

ونوه الحمدان بضرورة تضافر جهود اجهزة الدولة المختلفة من اجل الاستفادة من الموارد البشرية، قائلاً انه “هدف يصب في الصالح العام”.

وقال الحمدان ان “للمناهج مختصون”، موضحا ان تعديل المناهج الدراسية يأتي من قبل مختصين يعملون على دراسات وأبحاث ذات اطر علمية محكمة لتطوير المناهج وفق سبل متفق عليها لا تمس الثوابت.

الفلاح تنفي اقرار خطة البعثات الخارجية

في وقت سابق من الشهر الجاري، كانت قد أكدت الوكيل المساعد لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي ميسرة الفلاح ان لجنة اعداد خطة البعثات لم تنته من أعمالها ولم تحدد الشروط الخاصة بالقبول حتى تاريخه.

موقف الفلاح جاء بعد ما تردد حول إقرار خطة البعثات الخارجية حيث نفت هذه المعلومات.

ولفتت الى ان اعتماد خطة البعثات السنوية من اختصاص رئيس اللجنة وزير التربية ووزير التعليم العالي، نافية في الوقت ذاته ما تردد عن ادراج اختبارات في التخصصات العلمية قبل الابتعاث، مؤكدة على ضرورة مراجعة أولياء الأمور للوزارة لمتابعة الشروط اللازمة للابتعاث للعام الدراسي 2015/2016 وذلك بعد الاعلان عن خطة البعثات الجديدة للسنة المقبلة.

العيسى يصر على موقفه بضرورة تعديل المناهج

وقبل يومين، نفى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى تعرضه لأي ضغوط بشأن دعوته الى تغيير المناهج، واضعا مطالبته في اطار ضرورة تطوير المناهج لتواكب الطفرة العلمية، “ولتكون مناهجنا مرتكزة على المادة العلمية التي تنمي العقل”.

موقف العيسى جاء في تصريح خاص لـ”الراي” أوضح فيه «إن التغيير في المناهج لن يتوقف عند مادتي التربية الاسلامية واللغة العربية فحسب، وإنما سيكون هناك تغيير في كل المواد، لأن ما نطمح اليه هو وضع مناهج متطورة لا نتقصد منها مادة بعينها».