جامعة في أبو ظبي تمنح مقعدا لـ«الطفلة المعجزة»
على الرغم من تحطيمها الأرقام القياسية العالمية في اجتياز الامتحانات، واجهت المراهقة الباكستانية المتميزة “سيتارا بروج أكبر” (15 عاما) عوائق كبيرة حالت دون حصولها على تأشيرة تسمح لها بالدراسة في الخارج بسبب صغر سنها.
ميشيل أنبار حداد رئيسة إدارة برامج الماجستير في جامعة السوربون بأبوظبي قالت في مقابلة لها مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية أن الجامعة تهتم كثيرا بدعم الطلبة من أمثال سيتارا، ولذلك ستعمل الجامعة على الجلوس مع المراهقة لمناقشة اهتماماتها وتحديد أهدافها المستقبلية من أجل توفير الدعم اللازم وفتح أبواب الجامعة أمامها، كما تفكر الجامعة بمنح سيتارا منحة دراسية.
من جانبها أعربت الطالبة عن امتنانها لإدارة الجامعة العريقة على الدعم وأصرت على المطالبة بحقها للدراسة في الجامعات المرموقة على أساس الاستحقاق لا العمر.
وذكرت سيتارا أن هدفها هو دراسة العلوم في إحدى الجامعات العالمية وستدرس خيار جامعة السوربون.
بدأت سيارا تظهر تميزها التعليمي في سن التاسعة، عندما أصبحت أصغر باكستانية تجتاز امتحان الكيمياء، وسرعان ما نجحت في اجتياز اختبار علم الأحياء، واللغة الإنجليزية والفيزياء والرياضيات قبل بلوغها سن الـ13. كما أنها أصغر تلميذة اجتازت اختبار نظام اللغة الإنجليزية الدولي.
ولكن رغم ذلك وبسبب صغر سنها لم تتمكن سيتارا من الحصول على تأشيرة لتحقيق حلمها في الدراسة في أفضل الجامعات بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، مثل أكسفورد وكامبردج وجامعة هارفارد أو ييل.