«السلام الإنسانية» افتتحت معرض العودة للمدارس لطلبة الأسر المتعففة
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية الدكتور نبيل العون، أن معرض الحقيبة والكسوة المدرسية لطلبة الأسر المتعففة داخل الكويت «مشروع العودة للمدارس 2023» واحد من أهم المشاريع الموسمية المحلية التي تقوم الجمعية بتنفيذها كل عام، ويستفيد منه أكثر من 12 ألف طالب سنوياً.
وقال العون، خلال افتتاحه معرض العودة للمدارس، بحضور رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، والمحسنة الفاضلة الشيخة عزة جابر العلي الصباح، والمحسنة الفاضلة الشيخة سهيلة سالم العلي الصباح، وعدد من كبار المتبرعين والداعمين للجمعية، على مسرح حضانة كيفان النموذجية، إن المشروع يستهدف لتوزيع مسادعات لما بين 1500 و2500 مستفيد يومياً، متوقعاً أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين إلى نحو 15 ألف طالب وطالبة، فيما توقع أن تبلغ تكلفة المشروع نحو 350 ألف دينار.
وأعرب عن طموح الجمعية في الوصول الى أكثر من 16 ألف مستفيد، لخدمة أكبر شريحة ممكنة من أبنائنا طلاب المدارس من أبناء الأسر المتعففة للتخفيف عن كاهل الأسر، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من المشروع العام الماضي بلغ 12 ألف مستفيد، فيما بلغت تكلفته أكثر من 300 ألف دينار. وأكد أن يسعدها تنظيم المعارض التي تدخل البهجة والفرح على الطلاب وأسرهم، من أجل سد حاجتهم خاصة في ظل ظروف المعيشة الصعبة وغلاء الاسعار المستمر.
وبيّن أن التقديم للاستفادة من المشروع من خلال التسجيل عبر الموقع الالكتروني للجمعية وإحضار المستفيد للباركود عقب التسجيل لاستلام الحقائب والزي المدرسي المخصص له، متمنيا التوفيق والنجاح لابنائنا الطلبة في عامهم الدراسي الجديد.
وناشد العون أهل الكويت والمحسنين والمتبرعين الكرام، بدعم مشروع الحقيبة والزي المدرسي، بما تجود به أنفسهم لمعاونة الجمعية في القيام بدورها في رعاية الفقراء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها، داعيا العلي القدير أن يجعل صالح أعمالهم في ميزان حسناتهم وأن يجزيهم الله خير الجزاء.
بدوره، قال مدير عام جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ضاري البعيجان، إن الجمعية تحرص على تنظيم هذا المعرض بشكل سنوي، إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه وطننا الحبيب، ومحاولة منها للتخفيف عن كاهل أرباب الأسر المتعففة في الكويت.
وأوضح «أننا حرصنا على توفير جميع مستلزمات الطالب، من الحقيبة المدرسية والدفاتر والأقلام وبقية الأدوات المدرسية والزي المدرسي والأحذية، بما يناسب احتياجات كل المراحل الدراسية تحت سقف واحد، وتمت مراعاة العديد من الاعتبارات، وأهمها عمر الطالب وجنسه إن كان طالباً أو طالبة، حتى يفرح أبناؤنا وبناتنا أبناء الأسر المتعففة بالحقيبة المدرسية ومحتوياتها والزي المدرسي».
وأضاف أن المعرض يمتاز بالتنوع، بحيث يلبي رغبات كافة الفئات المستفيدة منه، حيث إن فكرة المعرض تعتمد عدم الزام الأسر والطلبة بمواد او حقائب معينة، بل يترك الخيار لهم لاختيار ما يحتاجونه من حقائب مدرسية ومستلزماتها المختلفة بما يشبه فكرة السوق الذي يتيح الاختيار من المواد المتوافرة بالمعرض كل حسب احتياجه وبما يتوافق مع جميع المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والثانوي من الجنسين الطلاب والطالبات، ويضم قرطاسية من أجود الأنواع وأفضل الخامات.