أخبار منوعة

الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تفعّل تعاونها مع جامعة تكساس في أرلينغتون

استضاف قسم البرامج والشراكات الدولية التابع للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وفداً ممثلاً عن جامعة تكساس في أرلينغتون، في الولايات المتحدة الأمريكية، يتألف من الدكتور كورتيس أندريسن، نائب الرئيس، والدكتور بهرام خليلي، أستاذ مساعد في التدريس، في إطار زيارة لمناقشة التوّسع المحتمل لاتفاقهما السابق لتضمين مجال علوم الحاسوب في الإتفاقية وفرص تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.

هذا وقد بدء التعاون مبدئية بين جامعة تكساس في أرلينغتون والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عام 2013 مع إنشاء اتفاقية لتبادل الطلاب وتسهيل احتساب المقررات الدراسية المنقولة في بكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية والميكانيكية، المعروفة ببرنامج “إيه بي دي” أو الشهادة المزدوجة. وساهم برنامج الدرجات في تمكين الطلبة الذين التحقوا في أي من المؤسستين من الحصول على شهادة بكالوريوس إضافية من الجامعة الأخرى. وتم تحديث التفاصيل المتعلقة بهذه الاتفاقية عام 2014. وأحد مجالات التخصص في جامعة تكساس في أرلينغتون يشمل الروبوتات والذكاء الاصطناعي. ومن هذا المنطلق، تهدف هذه الزيارة الخاصة إلى مناقشة فرصة تمديد التعاون بين هاتين المؤسستين لتضمين مجالات علوم الحاسوب في الإتفاقية وتعزيز فرص تبادل الطلبة.

 

واستُهلت الزيارة بجولة في الحرم الجامعي. ثم اجتمع الوفد مع البروفيسور ستيفن ويلهايت، كبير المسؤولين الأكاديميين ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلبة، والدكتورة دينيز جيفورد، المساعد لكبير المسؤولين الأكاديميين للشؤون الأكاديمية والطلابية. وأعرب البروفيسور ستيفن عن تفاؤله بشأن الاتفاقية المبرمة مع جامعة تكساس في أرلينغتون. وقدّم وصفاً حول اهتمام الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بتطوير برامج وتخصصات جديدة في مجال علوم الحاسوب، بما في ذلك خيارات جديدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وبالتالي، رحّبت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بالاتفاقيات التي تمّهد الطريق لطلبة الجامعة لمتابعة دراساتهم العليا في علوم الحاسوب في جامعة تكساس في أرلينغتون. علاوة على ذلك، أشار البروفيسور ستيفن إلى أن إقامة تعاونات بحثية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وجامعة تكساس في أرلينغتون ستعود بالفائدة على الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بطرق متعددة. أولاً، ستساهم مثل هذه التعاونات في تحقيق الإنتاجية في الأبحاث التي يجريها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، ومن شأن البحوث التعاونية أن تساعد في نشر الفرص أمام طلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في جامعة تكساس في أرلينغتون. وتساهم هذه العلاقات بين مؤسستين تعليمتين أن توفر أساساً لأعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس في أرلينغتون من أجل تزويد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بالخبرة في تصميم مناهج البرامج الجديدة والتخصصات في علوم الحاسوب والتخصصات الهندسية. أخيراً، أفاد كبير المسؤولين الأكاديميين أن تعاون الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مع إحدى جامعات الأبحاث الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل جامعة تكساس في أرلينغتون، سيكون مفيداً للغاية في مسيرة البحث عن مشاريع بحثية مموّلة من الخارج.

 

والتقى وفد جامعة تكساس في أرلينغتون أيضاً بالإدارة العليا وبالبروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الذي أبدى سعادته بمجالات التعاون الجديدة مع جامعة تكساس في أرلينغتون، وأضاف قائلاً: “تعد جامعة تكساس في أرلينغتون مؤسسة تعتمد على جودة التعليم والدقة. وسيسمح التعاون المتعمق لطلابنا باغتنام فرص فائقة الأهمية”. واختُتمت زيارة أعضاء الوفد بمقابلة أجروها مع طلاب علوم الحاسوب من المستوى العالي.

 

وتُعتبر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، مؤسسة عامة حكومية مستقلة مختلطة وغير ربحية تقدّم شهادات البكالوريوس والدراسات العليا في البرامج الأكاديمية الشاملة وفق أسلوب التعليم المعمول به في أمريكا الشمالية والخصائص الثقافية لمنطقة الخليج. وتجمع برامج البكالوريوس الخاصة بها بين الأسس الراسخة في المادة الرئيسية والتعليم العام على نطاق واسع. أما برامج الدراسات العليا فتعد مرحلة تحضيرية للطلبة لتلبية متطلبات الحياة المهنية في المستقبل. وتلتزم المؤسسة بأعلى معايير التعليم والأبحاث والأخلاقيات والخدمات المقدمة إلى المجتمع، لإعداد خريجيها ليصبحوا أفراداً مطلّعين، وعميقي التفكير، ومبدعين، ومسؤولين. الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معتمدة أيضاً من قبل وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن قبل هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC).

تلتزم جامعة تكساس في أرلينغتون، وهي رائدة تعليمية في قلب منطقة شمال تكساس، بتغذية العقول ضمن بيئة تقدّر التفوّق والإبداع والتنوّع. وتكرّس الجامعة جهودها لإنتاج المتعلمين مدى الحياة والمفكرّين الناقدين الذين تحتاج إليهم الأمة حول العالم. وتقدّم أكثر من 180 برنامجاً في شهادة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لحوالى 57 ألف طالب حول العالم، تلبيةً لاحتياجات المتخصصين العاملين، إضافة إلى توفير دورات في البكالوريوس والمراحل الثانوية والعليا في الهندسة والتمريض والأعمال وفي مجالات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock