كتاب أكاديميا

التصنيف والإنصاف…بقلم: د. عبدالله يوسف سهر

لا شك بأنَّ لكل من وضع يده في موضوع التصنيف يجب أن يسدى له الشكر، لكن أن يخص ذلك البعض دون غيرهم فذلك يخالف الانصاف!
الحقيقة التي يعرفها من له معرفة بالتصنيف بأن ما يصدر من مؤسسة QS في سنة ٢٠٢٤ يعكس جهوداً بذلت قبل سنتين من ذلك.
إنّه وعلى حد علمي، ومن واقع تجربة عملية أعلم جيداً بأن بعض من يحاول أن يقطف الثمار الآن هو كان جزء رئيسي في تراجع التصنيف حيث كان يشغل منصباً، واعرف تماماً بأن خطة العمل التي وضعت وإن كان لدي عليها تحفظات كانت بناء على توصيات لجنة خاصة كنت أنا شخصياً عضو فيها.
كما أنّني أعرف تماماً بأن الادارات السابقة تتحمل مسؤليات كبيرة أو صغيرة جراء هذا التراجع في التصنيف، وأعرف جيدًا كيف أن بعض من تلك الإدارات كانت مخترقة من نخب حزبية وكارتيل نفعي تداول المناصب وكان هؤلاء هم السبب في تراجع التصنيف، واليوم أعرف أيضاً بأن بعض المطبلين يحاولون أن يختزلوا هذا التحسن البسيط لأنفسهم “وربعهم” لكي يكون لهم تموضع في الإدارة القادمة!!!
فهل عرفتم السبب في هذه الانتفاضة التي تشابه شعارات الربيع العربي!!!
لا داعي للكلام أكثر فالذي: “فوق راسه بطحه يحسس عليها”.
وإذا البعض يريد أن يعرف من اقصد فليراقب الذين يردون جهراً أو يرجفون سراً!!!
فشيئاً من الانصاف لمن عمل في هذا الجهد، علماً بأني شخصياً لم أكن على وفاق مع طريقة إدارتهم للجامعة، لكن الحق أولى بأن يتبع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock