معاناة طلبة وطالبات كلية من الظلم الواقع عليهم بالدور الأول والتكميلي من الإختبارات النهائيّة
في الآونة الأخيرة عانى كثير من طلبة وطالبات كلية من الظلم الواقع عليهم بالدور الأول والتكميلي من الإختبارات النهائيّة نتيجة تعسّف لجنة الكنترول بإستخدام سلطتهم بعدم إستطاعة الطالب الإطلاع على ورقة الإختبار وغير آلية التظلّم المجحفة والتي تتمثل في إعادة جمع الدرجات فقط دون إعادة تصحيحها ومن المستغرب أن نرى مثل هذه اللوائح “الظالمة” في معقل القانون
وفي هذا الصدد صرح منسق القائمة المستقلة في كلية الحقوق عبدالله مسير العنزي أننا قطعنا وعدٌ على أنفسنا بالذود عن حقوق ومكتسبات الطلبة والدفاع عنها حتى وإن وصل الأمر للتصادم مع العمادة والتصعيد إلى ساحات القضاء
وأشار العنزي انه وفي ثاني قضية لنا في ساحات القضاء قضت المحكمة الإداريّة بإلزام لجنة الكنترول في كلية الحقوق إستخراج نسخة من الإختبار النهائي لإحدى الطالبات بالكليّة للإطلاع عليها
وما دامت هذه اللوائح موجودة ومستمرّة فإنه من الطبيعي أن يستمر الظلم معها ولذلك صدحت القائمة المستقلة بإقرار الحق ورفع الظلم وتُعلن أنها على إستعداد تام لتحمّل كافة التكاليف لمن يرغب برفع دعوى قضائيّة للإطلاع على ورقة إجابته لأن القائمة المستقلة كما عهدتموها قائمة بعداد “جمعيّة” هدفها الأساسي الدفاع عن حقوق الطلبة ومكتسباتهم
ولا نستغرب سكوت بعض الطلبة ممن تعرّضوا للظلم في الإختبارات النهائية ببساطة لأنهم وحيدين أمام العمادة في ظل غياب ممثّلهم الشرعي “جمعية القانون” الصامتة
ولأن الحقوق لا تُعطى بل تُنتزع فإننا بالقائمة المستقلة نعاهد طلبة وطالبات كليّة الحقوق بأن الضعيف منهم في مواجهة العمادة قويٌ في حمى القائمة المستقلة في التصادم مع العمادة وإقرار حقّه له .
