كتاب أكاديميا

كيف تجعل البرنامج التدريبي ممتعاً؟

بقلم :أ. سحر الشمري
المعهد العالي للخدمات الإدارية

هل جربت الجلوس في فصل دراسي في ورشة عمل أو دورة او محاضرة حيث يتحدث المدرب ويتحدث بلا توقف لساعات متتالية، كنت تشعر بالملل أليس كذلك؟
في هذه الأيام، وأكثر من أي وقت مضى أصبحنا في معركة لجعل ورش العمل ممتعة وجذابة، لإبقاء أولئك الذين يحضرون ورش العمل مهتمين ومتجاوبين معنا. يجب علينا كمدربين ان نجعل ورش العمل التدريبية جذابة وتفاعلية وممتعة للمتعلمين البالغين في مكان العمل وذلك عن طريق التالي:
استخدم كاسر الجمود في وقت مبكر من ورشة العمل:
سواء كان المشاركون في ورشة العمل معروفين بالفعل لبعضهم البعض أم لا، فمن الأفضل دائماً بدء التدريب بنشاط يساعد على استرخاء المشاركين وكسر الجليد فيما بينهم. يعد استخدام نشاط لكسر الجمود في بداية التدريب طريقة رائعة لتحديد نغمة ورشة العمل بأكملها, كما أنّها فرصة للأشخاص لتكوين صداقات جديدة، والدردشة مع الزملاء الذين لم يتحدثوا معهم من قبل والاستمتاع قليلاً في بداية البرنامج التدريبي.
استخدام الأنشطة الجماعية طوال ورشة العمل:
بالإضافة إلى استخدام كاسر الجمود في بداية جلسة التدريب الخاصة بك، تأكد من دمج أنشطة التدريب القياسية للمتدربين في التدريب، بعبارة أخرى، تأكد من جعل المشاركين يكتشفون الحلول بأنفسهم كمجموعات. يعتبر جعل ورش العمل تفاعلية طريقة قوية جدًا لجلب عامل المرح إلى الفصل الدراسي.
منح المتدربين فرصة للتحدث:
سيرغب بعض الطلاب في الهدوء والانخراط قليلاً، بينما يحب المشاركون الآخرون أن يكون لهم صوت اعلى وطرح الأسئلة وتقديم مداخلاتهم وأفكارهم بشكل أكثر. يجب ان يتضمن برامج التدريب الأنشطة التي تتضمن وقتًا للمناقشة الجماعية والتعليقات في نهاية كل نشاط. والحرص على زيادة مشاركة الجميع وانخراطهم في المحتوى.
تأكد من أن ظروف القاعة التدريبية إيجابية للتعلم:
يجب الاهتمام بالظروف والبيئة التي تستخدمها للتدريب. من حيث مساحة القاعة وعدد المتدربين، و ايضا ما هي خطة الجلوس الأكثر فعالية، هل اناره القاعة التدريبية مناسبة؟ وهل تهوية القاعة جيدة؟ فيجب إعداد أفضل تخطيط لغرفة التدريب لتحسين التعلم.
فهم كيف يتعلم الناس:
يمكن أن يكون الحصول على فهم أساسي لكيفية تعلم الأشخاص مفيدًا للغاية إذا كنت ترغب في جعل التدريب ممتعًا. يتعلم بعض الناس بشكل أفضل من خلال الاستماع، والبعض الآخر عن طريق الحركة (اللمس)، واخرون بصريًا أو عن طريق القراءة والكتابة والتكرار. نتعلم جميعًا بشكل مختلف وغالبًا باستخدام مزيج من الأساليب المختلفة أعلاه.

تأكد من أنك تعرف جمهورك!
بمعرفة جمهورك، يتم ربح نصف المعركة. أحد مفاتيح جعل التدريب ممتعًا هو تقديم أمثلة في تدريسك تمكن للمشاركين أن يرتبطوا بها حقًا. ضع في اعتبارك نوع الأشخاص الذين يحضرون ورشة العمل (من حيث اهتماماتهم ومجال عملهم) وحاول وضع في الاعتبار أمثلة تتعلق بالتدريب والتي تتناسب معهم.

أ. سحر الشمري
المعهد العالي للخدمات الادارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock