خالد النصرالله عن سحب مؤلفاته من المدارس: سُحبت لشأن سياسي!
قدم المؤلف خالد النصرالله توضيحات حول موضوع سحب مؤلفاته من المكتبات المدرسية حيث ذكر النصرالله مسبقاً بشأن سحب أحد الكتب التي اشترتها وزارة التربية.
قائلاً: “ولأنني صاحب الشأن – المؤلف – فقد وجب عليّ توضيح الآتي”:
“قبل شهر من الآن بُعث للإدارات المدرسية كتاب بشأن سحب رواية بعنوان “يوم الحدث ” ولكوني معلماً ومؤلف الكتاب، استفسر مدير المدرسة مني شخصياً حول أسباب السحب التي أجهلها تماماً حتى هذا اليوم، لكنني اعتبرت أنه مسحوب لشأن سياسي لكونه يحمل مجموعة انتقادات لمنشآت البلد (مستشفيات / مدارس / ملاعب ) وغيرها من مشاكل. وبعد حين أغفلت الأمر ولم يشغلني التقصي وراء الأمر..
أما ما نشر قبل يومين، في الصحف والوسائل الاعلامية، فقد عادت الوزارة وسحبت الكتاب الآخر “كويتي من كوكب آخر” المودع في المكتبات المدرسة بحجة “وجود كلمة تخل بالآداب العامة” وهو الأمر الذي أثار حفيظتي ودفعني لأتحرك واستفسر من الوزير نفسه باعتبار القرار منسوب لشخصه، لكنه نفى علمه بتداعيات الأمر وقال شخصياً بأن المعني في القرار هو الوكيل المساعد ( وهذا رد إن كان صحيحاً فهو غير لائق أن يصدر عن وزير، ويوضح مدى عدم التنسيق في رأس الهرم التربوي، خصوصاً في القرارات المعلنة إعلامياً) وعليه وجب علينا توضيح الآتي:
– الكتابان المعنيان تم صدورهما في عامي ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ ما يعني أنه مضى عليهما أكثر من ٧ سنوات أو أكثر.
– الكتابان تم إجازتهما من رقابة وزارة الإعلام – المعروفة بشدتها – مرتين. لكون الكتابين قد بيعت طبعتهما الأولى وتم إعادة طبعتيهما ودخلتا للرقابة مجدداً وحازا على إجازة تصريح التداول مرة اخرى.
– الكتابان حصلا على إجازة لجنة قراءة وزارة التربية، وقد تقدمت الوزارة نفسها بطلب شراءه مني شخصياً.
– الكتابان متوفران في المكتبات منذ صدورهما ( قبل ٧ سنوات وأكثر ) وجميع معارض الكتاب سواء في الكويت أو الخليج العربي ولم يشتكي أي قارئ لكون فيهما ما يخدش الحياء.
شخصياً لا أبحث عن الأضواء الإعلامية، ولو سحب الكتاب من غير أي خبر صحفي لما أوجبت الرد، ومن سيشتري الكتاب لمجرد أنه قرأ الخبر الذي وصفه “بالمخلة في الآداب” فأفضل له أن لا يضيع وقته لأنه لن يجد فيه ضالته.