وزارة التربية

الخطة التشغيلية لـ «الفاقد التعليمي»… 3 أهداف و18 بنداً تنفيذياً

المشروع يهدف لضمان وصول التعليم الجيد للجميع وتأمين جودة المخرجات
• 1591 طالباً سجلوا في اللغة العربية و1792 بـ «الإنكليزية» و1572 في الرياضيات و738 بالعلوم

 

ينطلق صباح الأحد المقبل مشروع الفاقد التعليمي من خلال خطة تشغيلية أعدتها وزارة التربية تتضمن أهداف وبنود تنفيذه، وفق خطة زمنية محددة.
بينما ينطلق أول دروس مشروع الفاقد التعليمي لوزارة التربية في الثامنة من صباح الأحد المقبل، حيث سيتلقى الطلبة دروساً في مواد اللغتين العربية والإنكليزية، إضافة إلى العلوم والرياضيات، حددت «التربية» في خطتها التشغيلية للمشروع 3 أهداف رئيسية تتضمن 18 بنداً أساسياً، حيث سيتم تنفيذها وفق خطة زمنية محددة.
وقالت «التربية» في خطتها التشغيلية للمشروع، إن الهدف الأول يتمثل في ضمان وصول التعليم الجيد للجميع، والذي يتلخص في 4 بنود، أولها تحديد المفاهيم التي وجد فيها الفاقد التعليمي للطلبة الذي نفذته التواجيه الفنية للمواد الدراسية الـ 4 الداخلة ضمن المشروع وهي: الرياضيات، والعلوم، واللغتين العربية والإنكليزية، وذلك خلال يونيو الفائت من خلال إعداد إحصائيات ودراسات حول أداء الطلبة خلال العام الدراسي 2022/2021، إضافة إلى إعداد الإطار العام للخطة يشمل المحتوى العلمي والأنشطة المصاحبة.
وأضافت الوزارة أنه سيتم توفير منصة التسجيل ودعم قرار أولياء الأمور في تسجيل أبنائهم، والذي تنفذه إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية، حيث ستتبنى منصة «استشير» تلقي ملاحظات أولياء الأمور واستفساراتهم، مع التأكيد في وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي على أهمية المشروع.
بينما الهدف الثاني يتثمل في تقليص فجوة الفاقد التعليمي من خلال 9 بنود أساسية، حيث سيتم تطبيق اختبار تشخيصي قبلي لكل طالب ينفذه المعلمون بمتابعة التوجيه الفني، وتطبيق استراتيجيات التعلم المختلفة من خلال أنشطة تفاعلية وتدريبات، ليتم بعدها تطبيق اختبارات تشخيصية بعدية وتحليل نتائج الاختبارات المسحية من قبل الموجهين، لافتة إلى أنه سيتم تقديم التهيئة والدعم النفسي للمتعلمين من خلال موجهي وباحثي إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية الذين سيتواجدون طوال اليوم في المدارس المخصصة للمشروع.
وذكرت الوزارة أنه سيتم إرسال رسائل نصية عبر الهاتف ومنصة «استشير» إلى أولياء الأمور، لإرشادهم إلى ضرورة تحفيز أبنائهم ومتابعتهم، للاستفادة المثلى من المشروع، لافتة إلى أنه يتضمن قيام إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية بعمل توعية للمعلمين بضرورة استخدام أساليب حديثة لخلق بيئة تعليمية جاذبة تسعد المتعلم، إضافة إلى توعيتهم بخصائص كل فئة عمرية للمتعلمين والفروقات الفردية بينهم، وكذلك توجيههم ببعض الفنيات المناسبة لحمل المشكلات الطلابية في الفصول، حيث سيتم عقد الاجتماعات في المدارس.
أما الهدف الثالث فيتمثل في جودة مخرجات التعليم، حيث أعدت «التربية» 5 بنود رئيسية، أولها العمل على التقييم البنائي خلال التنفيذ، الذي يتم من خلال المعلمين والتوجيه الفني، ويقاس من خلال مؤشر استجابة المتعلمين واستكمالهم للدروس وعدم التسرب.
تقويم المشروع
وذكرت أنه سيتم تقويم المشروع من قبل التواجيه الفنية وتحليل النتائج، وإصدار التوصيات في نهاية أغسطس، مع عمل استبانة لأولياء الأمور ومتعلمي الصفوف، السادس والسابع والثامن، للوقوف على انطباعاتهم ورصد آرائهم، وإصدار قراءة تحليلية وتوصيات بشأنها.

وبينت أنه سيتم كذلك دراسة المؤشرات السلبية والإيجابية من حيث الغياب والتأخير والتفاعل داخل الفصول، وتنفيذ ما يطلب من المتعلم والمشاركة الفعالة، حيث سيتم رصد مؤشر الأداء وآراء المعلمين والإحصائيات التي سجلتها المدارس، للخروج بتوصيات عامة عن المشروع، وآلية تطويره لتحقيق نتائج أفضل.
ولفتت إلى أنه سيتم الاهتمام بإدخال مصادر تعلم حديثة منها العروض التقديمية والأفلام، والاختبارات الإلكترونية، والإنفوغرافيك، وأوراق العمل، وبنوك الأسئلة، والفلاشات التوعوية، ومراجعات الدروس.
وأوضحت أن عدد الطلبة المسجلين بالمشروع في مختلف المحافظات بمادة اللغة العربية بلغ 1591 طالباً وطالبة، فيما بلغ اجمالي المسجلين بمادة اللغة الإنكليزية 1792 طالباً وطالبة، وعدد الطلبة المسجلين بمادة الرياضيات 1572، فيما كان التسجيل بمادة العلوم 738 طالباً وطالبة.

ضعف إقبال في الجهراء ومبارك الكبير

كشفت الإحصائية المرفقة بالخطة التشغيلية عن وجود ضعف بالإقبال على المشروع لدى المتعلمين في محافظتي مبارك الكبير والجهراء، بينما كان لافتاً وجود تسجيل بنسبة أعلى في محافظات العاصمة وحولي والأحمدي.
كما بينت الإحصائية كثافة الطلاب والطالبات المسجلين في مواد «العربية»، و»الانكليزية»، والرياضيات مقارنة بمادة العلوم التي سجلت عدداً أقل في مختلف المحافظات.

«التقدم العلمي» و«زين» و«الأوقاف» تموّل الخطة

علمت مصادر أن وزارة التربية خصصت لكل معلم مشارك في المشروع مبلغ 400 دينار، و500 دينار للموجهين والمشرفين، حيث بلغ إجمالي المواد التي تم تسجيل الطلبة فيها 5693 مادة، بتكلفة 10 دنانير لكل واحدة، ليكون إجمالي المبلغ الذي ستتسلمه «التربية» 56 ألفا و930 ديناراً، فيما ستقدم كل من مؤسسة التقدم العلمي، وشركة «زين»، والأمانة العامة للأوقاف دعماً بأكثر من 100 ألف دينار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock