وزارة التربية: مراقب مقيم في لجان اختبارات «الثاني عشر»
الطلبة مرتاحون لاختبارات الكيمياء والأحياء والتاريخ الإسلامي
قررت وزارة التربية تطبيق إجراءات تدوير رؤساء لجان الاختبارات للصف الثاني عشر، إذ حدد وكيل التعليم العام في خطاب وجهه إلى مديري المناطق التعليمية اجراءات تحديد رؤساء اللجان، مشدداً على ضرورة ألا يكون رئيس اللجنة بنفس مقر عمله، وعدم تبادل اللجان بين مديري المدرسة، على أن تكلف المنطقة التعليمية أحد الإشرافيين لديها من المراقبين أو الموجهين ليكون مراقباً مقيماً داخل لجان الاختبارات.
في سياق متصل، واصل طلبة صفوف النقل بالمرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر بالمرحلة الثانوية أداء اختبارت نهاية العام الدراسي، إذ أدى طلبة العاشر اختبارهم في مادة الأحياء، وطلبة الصف الحادي عشر أدبي في مادة التاريخ الإسلامي، وطلبة العلمي في مادة الكيمياء.
وعبّر عدد من الطلاب عن ارتياحهم لمستوى اختبار مادة الكيمياء، معتبرين أن أسئلة الاختبار جاءت من ضمن المنهج الدراسي وكانت مباشرة، وشاطرهم طلبة القسم الأدبي الذين أكدوا أن اختبار مادة التاريخ الإسلامي لم يكن صعباً، وجاء متوافقاً مع ما تمت دراسته خلال السنة الدراسية.
وقال طلبة الصف العاشر، إن اختبار مادة الأحياء لم يكن صعباً، لافتين إلى أن متابعة بنوك الأسئلة وحل الاختبارات السابقة كان له أثر في تسهيل حل الاسئلة التي وردت في الاختبار.