«تدريس التطبيقي»: ابعاد مناصب «التربية» و«التعليم العالي» عن التسويات السياسية
لا تصلح لتطوير المنظومة التعليمية في البلاد
طالبت الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المناصب الحكومية المسؤولة عن التربية والتعليم العالي، والمعنية بالبحث العلمي وبالمنظومة الأكاديمية بضرورة النأي عن أي محاصصة أو تسويات سياسية، وألا تكون هذه المناصب ضحية لاعتبارات أبعد ما تكون عن اختصاصها التربوي والتعليمي والأكاديمي في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الكويت.
ورفضت الرابطة في بيان صحافي اليوم، «أن تكون معايير التعيين أو الإقالة أو الاستقالة في تلك المناصب خاضعة لحسابات سياسية ضيقة لا تصلح لتطوير المنظومة التعليمية في البلاد، ونستنكر توظيف تلك المناصب لأغراض تشوه التجربة الديمقراطية الكويتية».
وأضافت الرابطة «أن الفراغ الإشرافي في أعلى الهيكل الإداري للمؤسسات التعليمية والاكاديمية يؤثر سلباً على التعليم، ويعزز من حالة الجمود والسلبية في معالجة المشكلات ويعرقل المبادرات الإصلاحية الفاعلة، وعلى رأس هذه المبادرات تنفيذ قراري مجلس إدارة الهيئة بشأن فصل واستقلالية الكليات التطبيقية عن معاهد التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب».