اتفق العرب ان لا يتفقوا إلا بحب الفيصل (رحمه الله)
أكاديميا |
كتبت: منيرة الشامري
في ١٤ صفر ولد الفيصل، هو ذاك الصبي الذكي في طفولته والرزين في مراهقته والقائد في شبابه، اعتمد عليه والده منذ صغر سنه، حيث قاد وفود المملكة في بريطانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الأولى كان في سن الثالثة عشر، وتولى مناصب سياسية في المملكة وهو لم يتم العقد الثاني من عمره. اهتم بالقضية الفلسطينية حتى اخر يوم في حياته. كان الفيصل مسموع الصوت في المحافل الذي يحضرها، له نبرة خاصة تعجز أحرفي عن وصفها، اما نظراته فوجدنا بها الثقة والهيبة والقوة.
ولد اعجابي عندما رَوَت لي والدتي قصة الفيصل (رحمه الله) عندما قطع البترول عن أمريكا، وكانت ترويها لي وكنت اتحمس وأسألها ببراءة (وبعدين) وتنتهي القصة بأن الوقت تأخر، كبرت ودخلت عالم النت فكنت اتمتع بمقاطع فيديو له على اليوتيوب وصور له على الشبكة العنكبوتية، كنت اتمنى ان احضر خطاباً مباشر له. استشهد الفيصل قبل قدومي للحياة ب١٩ سنة، لم الد في عصره لكن ذكرياته باقية في قلب كل عربي مسلم، اما انا فوصلت مرحلة اعجابي الى ان كل يوم اسلك طريق الملك فيصل (طريق المطار) للجامعة، لك الحق بأن اذكرك بدعوة في كل يوم يمر علي ولك حق ان اذكر شجاعتك وهيبتك.
في ختام هذا المقال احببت ان اتذكر الميلاد الهجري للملك العربي الخليجي الشهيد الفيصل رحمه الله، اللهم يمن كتابه وهون حسابه ولين ترابه وثبت أقدامه، اللهم افسح له قبره واجعله روض من رياض جناتك.
