التعديات النقابية … خط احمر !!!
ان الولاء للوطن والشعور الحقيقي بالانتماء اليه اول مادة نصت عليها دستور قائمة الدستور الطلابي الكويتية – فرع استراليا، فالدفاع عن الوطن بوازع الحب وتقديم مصلحة الوطن على كل شي و فوق كل اعتبار، وتسعى قائمة الدستور الطلابي لتعزيز هذا المبدأ عن طريق القضايا الوطنية والنقابية الطلابية المواقف الثابتة و التصدي لأي تعدي على النقابة الطلابية في استراليا بشتى الطرق.
و ما سيتم عرضه لن يتم ذكر اسماء إنما حوادث تمت في السابق من قبل اشخاص ولكن في حال نكران ما سيتم عرضه سيتم ذكر الأسماء علنا لإبراء الذمة، حيث اننا نوفي كل الحب والتقدير للجميع ونعلم جيدا ان ما سيتم عرضه قد يسبب ضجة على الساحة النقابية ولكنني مؤمن إيمان تام ان “الساكت عن الحق، شيطان اخرس” فمثل هذه الأخطاء لن اسمح لها شخصا ان تمر مرور الكرام، ويحزنني ان نرى أبناء وطننا تقودهم أهواءهم عن مصلحة بلدهم.
وارجوا من الجميع عدم تصعيد الامور، حيث ان ما سيتم طرحه لا يستهدف اشخاص بذاتهم إنما يستهدف طريقة عمل تخالف جميع الاعراف النقابية و الاخلاقية ولربما لسبب جهل البعض بالعمل النقابي او بجهلهم بما يدور من حولهم من تدليس من اشخاص معينين ندعوا لهم التوبة والهداية، وان من الصحي الاعتراف بالخطأ و الوعي بما يدور حولنا لننهض بنقابة استراليا للافضل حيث ما يهمني شخصيا هم الأجيال القادمة ليمارسوا عمل نقابي خالٍ من الطائفية والعنصرية والانتقائية و الوهمية، و ما دعاني لهذا ما هو الا رغبة من اعماق قلبي لتحسين الوضع العام حيث ان مايحدث الان ما هو الا تبعات ما حدث في كويتنا الغالية من افعال و أفكار مشينة و دخيلة على مجتمعنا، تعكس عدم تقديرنا لما أعطتنا اياه كويتنا الحبيبة.
حيث أودّ التنويه ان مخالفة اللوائح او دستور الاتحاد يؤدي الى بطلان عضوية وعدم شرعية العمل القائم من قبل الاتحاد باجراءات متسلسلة منصوص عليها بدستور الاتحاد، وان اي قائمة تسعى لتشويه سمعة اشخاص او تلفيق حقائق عن قائمة ماهو الا عمل رخيص يدل على سوء تربية الشخص نفسه ولكن للاسف بالعمل النقابي تطبق مقولة “الخير يخص والشر يعم” ، فمن رأى ان ما ينتمى له من قائمة او اتحاد او فكر قائمة قد بدر من احدهم خطأ فادح ، فهذا ذنبه اذا أراد الاستمرار في التأييد او العمل.
و من باب إيماني التام بحرية الرأي والرأي الاخر قولا ونشرا، قد عزمت على قول ما في جعبتي من شبهات وحقائق تدلس واقعنا المر الذي لا اعلم الى اين متجه في السنوات القادمة، فكما لي الحق بقول ما اريد ولكم الحق بالرد على ما قلت ولكن دون تجريح شخصاني، فمن يعتقد انني ظلمته او تهجمت عليه له كامل الحرية في الرد واثبات عكس ما قلت، هذه رسالة اوجهها لطلبة وطالبات الكويت في استراليا ليفكروا جيدا بما سيعرض وليعلموا انهم موهومون بواقعنا المريض الذي لا يعالجه الى البتر، فإعطاء الفرص قد لا ينفع و التسامح في مثل هذه الامور لا يصلحها بل يزيدها سوء.
اليكم ما يلي :
ادعى ولا زال يدعي بعض اعضاء الاتحاد السابق والحالي بانه الممثل الشرعي لطلبة وطالبات الكويت في استراليا وحيث نرى ان دستور الاتحاد ينص على المطالبة بالاعتراف رسميا وحيث انه حتى وقتنا هذا ليس الا منظمة نقابية غير قانونية رسمية تحاول خدمة الطلبة ليس الا، فلماذا الضحك على الذقون و اوهام الناس وعلاوة على ذلك تهميش القوائم الاخرى بأنها غير شرعية في كثير من التصاريح واللقاءات، فأين ما تدعون به أنكم رواد العمل النقابي.
السنة النقابية الاولى :
1- لوائح دستور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت تنص على ان المرشح يجب ان لا تقل مدة دراسته عن السنة الواحدة وكما اشترط احد اعضاء الاتحاد السابق علناً بالانتخابات الفائتة حيث ان احد اعضاء الاتحاد السابق قد تخرج دراسيا قبل السنة الواحدة، و في حال حدوث مثل هذه الصدف كما ينص دستور الاتحاد على انه يحل محله من يأتي بعده بعدد الأصوات الى الاحتياطي الثالث او اعضاء الاحتياط فأين وعيكم النقابي يا رواد النقابة ؟ وكيف تطبق اللوائح يا رواد العمل النقابي ؟
2- احد اعضاء الاتحاد التأسيسي “محايد” المؤيد لقائمة الريادة بيده ورقة الاقتراع خارج قاعة الاقتراع وهو يوجه البعض كيفية التصويت قبل الدخول للاقتراع وللعلم من يملك الحق للحصول على ورقة الاقتراع المشطوبة من قبل التنفيذية هو مؤيد للقائمة ويتم اعطائها للمندوب الأصلي للقائمة فأين الحيادية والوعي النقابي السليم و الإصرار على ان الطالب/الطالبة هم من يختارون بحريتهم ليس بالإملاء عليهم ؟
3- تم التمديد ربع ساعة تقريبا من الوقت الأصلي للاقتراع في اول انتخابات للاتحاد ولكن تم إغلاق الباب بعد ذلك دون الالتزام باللوائح مع العلم اني قمت بتصوير مقطع مصور مع مفتي الديار قمت بسؤاله عن الوقت فرفض الإجابة!، حيث ان التهاون بتطبيق القوانين النقابية هو اول أسباب عدم الوعي النقابي من قبل مؤسسين النقابة للاسف ، نعم نعطي الفرصة للجميع بالادلاء باصواتهم ولكن ليس على حساب القوانين واللوائح.
وجود طاولة عرض الريادة 4- في اول انتخابات بما لا يزيد عن عدد ٢ متر من باب الخروج و طاولة عرض التجمع الوطني مقابل باب الخروج حيث ان اللوائح تنص غير ذلك و بشهادة احد اعضاء التنفيذية بصفتي مندوب اصلي في الانتخابات الفائتة وكما تم تطبيقه في ثاني انتخابات للاتحاد بالاضافة الى ان شروط قاعة الاقتراع كانت منافية تماماً لبعض ما حدث في اول انتخابات من حيث التنظيم والطريقة.
5- تم الإعلان من قبل التنفيذية عن اسماء المشرفين عن الانتخابات الاولى رسميا بالجرائد ومنها جريدة اكاديميا و من حضر يختلف اسماء بعضهم وهذا كان دون اعلان عن الأسماء او سبب التعذر وهنا نفتح باب الشك لأمور كثيرة لا يعلمها الا التنفيذية والاتحاد التأسيسي .
6- من العرف النقابي ان أسس اختيار المناديب يكون لمن هم حافظوا للامانة ولكن ما تم هو تسريب محتوى احدى اوراق الاقتراع للملأ واتهامي شخصيا بذلك مما يؤدي الى خلط للامور وتشويه للسمعة وهذا ما حصل في احدى لقاءات الدستور الطلابي قبيل اول انتخابات احد مرشحين الريادة وأعضاء الاتحاد السابق المنتمي لقائمة إسلامية محافظة يحكي لي توجهه ويقول «انا توجهي لبرالي وأميل للبرالية » فأين المبدأ الذي تتغنون به ويتغنى به مفتيكم الذي ادعى لي شخصيا عدم وجود له صلة بالريادة ؟ وتم الاكتشاف حديثا انه المؤسس الروحي للقائمة ضحك على عقول طلبة وطالبات استراليا.
السنة النقابية الثانية
1- لم تعلن الدستور عن اسماء المرشحين بتاتا وانا من قمت بتسجيل المرشحين شخصيا ولكن في اليوم التالي قام احد اعضاء الريادة و احد اعضاء الاتحاد الحاليين بالاتصال في احد مرشحين الدستور ودعوته على العشاء وبعد خروجه منهم قام بالاتصال وطلب مني الانسحاب حيث قال لي ” ان احدهم ادّعى ان عبدالهادي بوصخر يطبق اجنده خارجية وهو عدو لمذهبنا وغيره من تشويه للسمعة و الفتن الطائفية، وان ما يقومون به لعبة وصخة” وللعلم ان باب الترشيح تم اغلاقه في ذلك الوقت قمت بطلب للاتحاد بترشيح من ينوب عنه ولكنه رفض لادعائه مخالفة اللوائح فقمت بمراسلة التنفيذية وشرح السبب كاملا حيث ان من المشين تسريب مثل هذه المعلومات السرية فقامت التنفيذية متخاذلة مع اتحادنا السابق للاسف بالتمديد لبعض الوقت واستلامها أمور الترشيح ،حيث تم الإعلان عن ذلك في ذلك الوقت ولكن دون ذكر الأسباب وحكى لي حكايته المضحكة .
2- مهام رئيس الاتحاد، ادارية وترأس الاجتماعات و تصديق القرارات و الفصل بالامور المستعجلة، اما مهام أمين الصندوق، الأشراف على الاستلامات المالية ومراسلاتها والصرف و تنفيذ القرارات المالية ولكن ما حدث في الانتخابات الفائتة هو خلط بين المهمتين حيث كان الرئيس هو المسؤول عن أمور الانتخابات المالية من ترشيح او تقييد وهذا خطأ فادح يجب التدقيق عليه حيث ان الالتزام باللوائح والدستور هو اساس استمرار الاتحاد بشرعية دون اي شكوك،
فلماذا التعدي على القانون يا اهل القانون؟
3-احد اعضاء الريادة والاتحاد الحالي قال لي شخصيا انه لبرالي فكيف ينتمي لقائمة توجهها إسلامي محافظ وبعد ذلك قال اي ان لم انوي الترشيح ولكنهم “حطوني” و من هنا نعلم التأثير القبلي البحت في نسيج الريادة للاسف.
4- مفتي عام الريادة يكفر الطائفة المخالفة له ويجرم دخول العنصر النسائي للعمل النقابي وبعد ذلك يتم البحث عن فتوى لانضمام العنصر النسائي في العمل النقابي و من الطائفة المكفرة منه شخصيا وذلك للتكسب الانتخابي، فعلا “غايتكم قد بررت وسيلتكم يا رائدة العمل النقابي ” .
5- احد اعضاء وفد المؤتمر الحالي و الريادة يكشف سر اختيار مرشحين الريادة ويذكر ان الاتحاد يشارك الريادة في اختيار مرشحينها فكيف لك يا أيها الممثل الشرعي المستقل والمحايد ان تبدي رأيك لقائمة في اختيار مرشحين وتشاركها بالاختيار حتى ولو بكلمة وللعلم ان اعضاء وفد المؤتمر يساهمون في تشريع القوانين لاتحادنا الموقر، نعم انها العراقة النقابية الريادية التي ليس لها مثيل بين نقابات الكويت في الخارج.
6- قبيل الانتخابات الفائتة نرى ان احد التابعين للريادة يقوم بحضور احدى لقاءات الدستور الطلابي ويخاطب المنسق الدستور العام بلغة تهجمية ويتلفق عليه بقصة من نسج الخيال ويقوم بذكر اسم شخص ليوقع من ذكرهم بفتنة طائفية يعاقب عليها القانون ونكتشف فيما بعد ان قائمة الريادة العريقة المكتسحة لانتخابات استراليا مرتين على التوالي نصبت هذا المفتي الصغير منسقا عاما للقائمة ويدعي ايضا انه يملك شريط مصور بقصته الكرتونية.
بعد كل هذا ما يسعني الا ان انصح اخواني واخواتي الشرفاء من الريادة و الاتحاد او اي قائمة اخرى الذين لا ناقة لهم ولا جمل بهذه الشبهات إبراء ذمتهم من هذه الشبهات وانصح من أخطؤوا بان يعتذروا للجموع الطلابية فالإنسان غير معصوم عن الخطأ وان يسعوا الى إصلاح النقابة في استراليا لا لتدميرها.
بقلم / عبدالهادي علي بوصخر
منسق عام قائمة الدستور الطلابي