كتاب أكاديميا
فيّ المطيري يكتب : ” مُـرور الغرام “
” مُـرور الغرام “
طائر كُنت احلق بين الغيوم والفرحه تُغمر تفاصيل وجهي
اذ هبت علي نسمه راقصت قلبي واخذتهُ الى ماهو بعيد عن الكون الى ماهو خُرافي قد يقال عنه العالم الثالث حُيث شواطئي وابحرتي والبساتين حُيث موطني حُيث عيناك التي سلبت حُسن الكون وسرقت قلباً كان حُراً طليقاً ، لا اعلم هل اسميك يا سارقي او يا اسرني ؟ مجموعة مشاعر في كيان واحد تحملك و تفاصيلك من بداية رمشيك الى خطوط يديك ، يا لمعة عيناي يا دهشتي بعد رتابة ايامي يا شمس سمائي المُظلمه ، هل اطلبكِ طلباً ؟ لا تقطفي الورد اخاف من شدة ولعي ان نتعارك انا و الورد على ملمس يديك ، اني لو تعلمين استنشق الهواء عنبراً عندما اُحادثك واشربُ مُر قهوتي حلواً ، ترويني كلماتك عند ذبولي ، عند ركوبي مقطورة الحزن تأتيني رساله مُحمله بعطرك بِها من الحنان مايكفيني ان اُحلق في زوايا السحاب ، لا اخفيكِ اشعر معك انني منسي عند باب الطفوله نائماً في حُضن القمر مُستلقياً على متن نجمه ، انصحك ان تَكُف يا قمر ولا تحاول هي اجمل اهدأ يا موج عيناها غرق استغني يا ستره فهي نجاتي في انٍ واحد ، صوتك اهٌ على صوتك تناغم بسمتي مع الموسيقى ، خُذيني وحلقي بي الى بلادي خذيني الى ملمس يداك لأتوه بين عيناك و القمر لُنحدق بالسماء ليلاً لأخبره بالكمال الذي يحتويك ، مرورك في حياتي ازهر طُرقاتي واجلسكِ في جوف قلبي كنت اتخيلك حُلماً والأن انتِ واقع لا شك بأنني احملُ سعادة الارض بأكملها بعثرتي قلبي سرقتي خوفي واستبدلتيه بأمانك وكانت اجمل لحظاتي يا سراجي الواضح في زمنٍ يملؤه الكذب