المصالح الشخصية فوق الجميع
أكاديميا|سندس الفارسي -الكويت
” المصالح الشخصية فوق الجميع !”
مع قرب حلول موعد الانتخابات تبدا جميع القوائم ببذل كل ماتملك من جهود وافكار وابداعات وهذا امر محبوب وياحبذا ان نرى ابداعات شبابيه تكمن في القلوب ولكن هل تطغي المطامع والمصالح وحب السيطره في القمه على حساب الطلبه ! هذا ما شد الانتباه على مدى الصعيد الجامعي في الاساسيه تذمر العديد من الطالبات
من خلو النظافة في المطاعم التي حرصت احدى القوائم على احظارها كمفاجئة للطالبات على مدى اسبوع ولكن كما تقول الشمري”يافرحة ماتمت ” وفي مايلي سرد لواقع غير حضاري يعيشه طالبات الأساسيه
-العنزي: طعام بنكهة عرق جبين !
اعربت العنزي عن انبهارها من ما رأت حيث قالت انها وقفت لتاخذ دور في طابور لايقل طوله عن 20 طالبة وحين شارف دورها على الاقتراب وبدات دموع الفرح تمطر من عينيها رأت احدى العاملين يمسح عرقه بيديه ويكمل اعداد الوجبه وكما تقول “صدمة حياتي وانا بعز شبابي ” .
الملا: مخيم جامعي !
كما صرحت الملا ان مارأته في الأساسية ارجع لها ذكريات الشاوي والخيم والاكل في العراء التي نقراها بالقصص كما اوضحت ان الطعام يتم اعداده في مكان مكشوف في ظروف الجو اللندني الذي نعيشه اما الفاكهة فيتم رمي مخلفاتها من ماء وقشر وغيره على الارض فهل تتخيلون المنظر الحضاري ؟ وبالطبع فان بعض الطالبات مجبرون على الاكل منها “الجوع كافر”
تهاني العازمي: اكل مكشوف افضل من كافتيريا الديدان!
اعربت العازمي عن اقتناعها بالاكل المكشوف الممتلئ بالجراثيم والغبار حيث انه افضل من الطعام الذي يقدم بالكفتيريا كما انها لاتنسى الحادثه التي تاقلموا معها قبل سنه حيث انه تم تقديم الطعام مع حشره لاحدى الطالبات
وتم تصوير ماحدث وتوثيقه كدليل ولكن لم يلتفت لاصواتنا نهائيا
الهاجري: اناشد وزارة الصحة !
قالت الهاجري بان مايحدث هو نتيجه لاغفال الدور الرقابي عن الجامعات والمعاهد مما ادى الى هذه الكارثه