كتاب أكاديميا

جاسم الحمر يكتب: جاهزين!

بسم الله الرحمن الرحيم على بركة الله نبدأ الموسم الدراسي الجديد للعام الدراسي 2019/2020، وبعد إجازة طويلة للمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأسرهم قضوها داخل الكويت وخارجها.

لله الحمد، كالمعتاد قبل بداية العام الدراسي بأسبوع يظهر لنا الوزراء والمسؤولون في الصحف بصور جديدة ونظارات شمسية أنيقة تعكس نظرتهم المستقبلية أثناء تفقدهم لاستعدادات وتجهيزات المدارس.

أبشركم ما راح تسمعون عيالكم يقولون لكم ما عندنا كرسي او طاولة وكتبهم بتكون كاملة مكملة مع ضمان ان وزن الجنطة راح «يكسر ظهورهم» وقائمة طلبات المدرسين راح «تشق جيبوبكم».

تصدقون (عاد إنتوا وكيفكم) ان للحين واحنا نمضي قدما نحو كويت «يديدة» بقراطيسها محنا عارفين ننسق ساعات العمل بين ديوان الخدمة المدينة ووزارة الداخلية ووزارة التربية والجامعات والكليات والمعاهد لحل أزمة زحمة الشوارع والاختناقات المرورية لأننا نحب ان نطبق المثل اللي يقول «حشر مع الناس عيد».

وننتهز الفرصة لنبارك لمدرسي الدروس الخصوصية «لازم يجمركوا جيب كل رب أسرة» لأن النظام التعليمي عندنا متطور فوق ما تتصورون خصوصا منهج «الكفايات»، أي والله اسمه جذي، يشلخون عيالكم تشلخ تقول السنة بيخلصونها بأسبوع واحد، والله حرام عليكم في احدى الدول في «مجرتنا» بعض المراحل الدراسية لا يختبر فيها التلاميذ ويستخدمون أسلوب اللعب مع التعليم لأنهم مؤمنون بأن بداية المراحل الدراسية يكون التلميذ بعقل طفل واللعب شيء أساسي عنده بس للأمانة في مسؤولون كبار بمناصب قيادية في الدولة بس على عقول أطفال والسبب ما خليتوهم يشبعون من «توم وجيري» خلال مرحلة الطفولة والدليل لاعبين لعب بخلق الله وممكن يعاند ويدمر الجهة ويحطم الكفاءات الوطنية ويرقي الفاشلين امثاله لضمان عدم كشف مستواه الرديء الى ان «ينشلع» من مكانه او يكافأ بمنصب جديد ومأساة جديدة.

عموما كل ما سبق مو مهم، وأحب أوجه الشكر لكل برادة ماي تسرسح على قلوب عيالنا وكل مكيف يبرد فؤادهم.

بالمختصر: عادت حليمة لعادتها القديمة.

رسالة: متى ما حصلنا على عقول تعمل لأجل الكويت وليس لمصالحها سنجد كل العوائق تزول ونتقدم للأمام وليس للخلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock