كتاب أكاديميا
منيره الهاجري تكتب: تحت شق السمـاء
الليالي المليئة بالمطر تجدد عاطفتك ، إننا من طين مهما ادعينا صلابتنا ، المطر يسمح لعاطفتنا بتشكيلنا وتمكّن مني في هذه المرة تملأ صدري تنهيدة شـوق إن اطلقتها ارتفع سقف صدري الى السماء وهبط مرتطماً بالأرض ، كانت هذه المسافة اللعينة بيننا كافية لتشعرني بمعنى كلمة غـربة وان كنت في بلادي وبين أهلي وأقسم انني اتوق لوطني .. كم لج بي الشوق.. كم برح بي حننتُ .. وغرضت إليك اهتجاني الشوق وهزني وحفزني واستفزني
، أعرف ما معنى الصمت حينما الكلام يخرج من اصابعك وجنتيك اذناك ، ويفيض فيضاً من مدمع العين ويبقى الفمُ مقفلاً لايريد التفوه بـه، و أعرف جيدًا إن تقضي يومك في منتصف ساعـة يداك لا تسمع سوى حركه عقاربها ، تنتظر ما يرجع لك طمأنينتك ، يعيد لك الإبتسـامة ينتشلك من الوحشه يشرق شمـس ظلمتك،ويعيدك يا منيرة ” مُنيرة “