قصة شخص مبتور | كتب: عبدالرحمن العازمي
أكاديميا | (خاص) كتب: عبدالرحمن العازميأحب أن أنقل إليكم قصة شخص من بعد حادث وبترت أحد رجليه. كان تركي عمره ١٥سنة وحصل له حادثاً، ولقد تسبب هذا الحادث ببتر ساقه اليسرى.وتم نقله إلى مستشفى الحكومي وتمت العملية. اكتشف أن هناك أخطاء طبية ومن ثم تم نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج بطريقةٌ صحيحة؛ ولقد تم تركيب طرف صناعي ومن ثم عاد إلى الكويت، ولكن تم وضع موعد بعد سنة لبتر جزء من الساق؛ وبعد سنة ذهب إلى مستشفى خاص ولقد أخبروني بأن العلاج متوفر بالكويت ووعدوه بأن تركيب الطرف الصناعي سوف يكون في ألمانيا، وتم بتر جزء من ساقه في المستشفى الخاص، وبعد إتمام العملية جلس في المستشفى ثلاث شهور في غرفة عزل وذلك بسبب حدوث خطأ طبي وهو نسيان خيط في العملية، وبذلك سبب له التهابات في العملية وثم خرج من المستشفى ووعدوه بتركيب طرفي صناعي في ألمانيا، ولكن تم التحايل على تركي وتم تركيب طرفه الصناعي في الكويت، وبعد سبع أشهر من وقت العملية أصابته التهابات جديدة والتهاب في العظم وأدت إلى غرغرينة.وتم إصدار قرار تسفيره إلى ألمانيا، وعند وصوله إلى مستشفى ألمانيا تم إخباره بأن الأخطاء الطبية التي حدثت تؤدي إلى بتر الرجل إلى الفخذ.ولقد وافق على ذلك وتم تركيب طرف صناعي في ألمانيا، وثم عاد إلى الكويت بأحسن حال، ولكن بعد حدوث العمليات أصابه اكتئابات نفسية، ولقد أصابه بالبرص في يده والوجه فقط؛ ولقد حاول معالجته في الكويت والمملكة العربية السعودية ولا يزال يستمر في علاجه.وهذه هي حقيقة الشخص الذي ترونه بكامل سعادته، وذلك بفضل الله ومن ثم فضل الأهل ووقوفهم بجانبي، ولا أنسى فضل فريق مبتوري الأطراف الكويتي على تشجيعي لمواجهة المجتمع بحالتي كما أنا.وفي الختام، أحب أن أشكر كل الشكر لأصدقائي وفريق مبتوري الأطراف الكويتي.أخوكم: تركي ابن حثلين العجمي
