كتاب أكاديميا

خالد الغريب يكتب: الإعلام الياباني والأنمي

تصدر وسام أنمي Kimetsu no Yaiba الأوسمة الأكثر رواجًا في موقع التواصل الإجتماعي تويتر أمس السبت؟ ماذا يعني   هذا الخبر؟ وما علاقة الإعلام الياباني بهذا الفن الراقي؟

يعتبر فن الأنمي من الظواهر الثقافية التي غزت العالم في أواخر القرن الماضي. ونقطة البداية الحقيقية لإنتشاره بين شباب وشابات العالم العربي كشكل عام, وفي العالم برمته بشكل خاص, كانت بفضل ظهور  الإنترنت وإلى ترجمة الهوات [Fansub], قبل أن يعرف الناس عن هذا الفن   من المواقع الألكترونية الرسمية الحالية. تحولت الهواية التي كان يخجل منها العديد من الأشخاص من حتى الأفصاح بها ومشاركتها إلى هواية  لها جمهورها الواسع من مشاهير شبكات التواصل الإجتماعي والموسيقيين وحتى المكفوفين. فتشتهر الرسوم المتحركة بمؤثراتها الصوتية وطريقة  السرد القصصي والموسيقى التصويرية الرائعة التي  تجعل الكل يستمتع على حدٍ سواء. وهنا يأتي دور الإعلام الياباني. فيروج الإعلام الياباني بدوره للإعمال المانجا [القصص الهزلية اليابانية] التي تحصل على إقتباس أنمي  , ويكون التعاون بينها وبين المكتبات وأماكن أخرى. فعلى سبيل المثال لا الحصر, فتروج المكتبات لهذه الأعمال عن طريق  الشاشات الإعلانية الضخمة الموجودة في المكتبة بطريقة منظمة. فإذا كنت تحب أن تقرأ المانجا ولا تشاهد الأنمي فلا بأس. وأذا كنت من الأشخاص الذين يفضلون  المشاهدة على القراءة, فهذا سيجعلك متحمس لمشاهدة العمل.  وفي بداية كل موسم أنمي, تتنافس القنوات للحصول على حقوق البث. يذكر أن بإمكان مغني أو فرقة أن يذاع صيطها في الآفاق بسبب غنائها أو مشاركتها  في الأنمي محليًا واعالميًا. وختاما, لا تخجل من أي هواية تحبها أو تمارسها والأنمي للكبار والصغار.

@Alyabani94

خالد الغريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock