قسم السلايدشووزارة التربيةحصري أكاديميا

الوزير العازمي: جمعية المعلمين شريك في صناعة القرار التربوي ومطالبة بإعادة تشكيل اللجنة التنسيقية

  • خلال لقاء وزير التربية برئيس ووفد مجلس إدارة جمعية المعلمين
  • مطيع العجمي: التباحث في القضايا والمستجدات التربوية والمتعلقة بالقرارات بحقوق ومكتسبات المعلمين والمعلمات

أكاديميا/ متابعات

أكد وزير التربية د . حامد العازمي دور جمعية المعلمين الكويتية كشريك في صناعة القرار التربوي ، بصفتها الممثل لرأي أهل الميدان من إدارات مدرسية وتواجيه فنية وجموع المعلمين والمعلمات ، وأكد حرصه أيضا على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق مع الجمعية لمعالجة القضايا التربوية ، ولدعم الخطط والقرارات والمشاريع التربوية إلى جانب حرصه على استقرار الوزارة والميدان التربوي ، ومساعيه الدائمة في هذا الشأن مع القيادات في الوزارة والمناطق التعليمية .

جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء في مكتبه بالوزارة ، برئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي ووفد من مجلس إدارة الجمعية ضم أمين السر عايض السبيعي وأمين الصندوق نايف العازمي إلى جانب د . سعود المطيري وماجد العنزي ووليد الشمري وحمد الهولي وخيال الإبراهيم ونشمية الشريعان .

وفي المقابل أكد رئيس الجمعية مطيع العجمي حرص وفد مجلس الإدارة على أهمية وضرورة تعزيز مثل هذه اللقاءات للتباحث في القضايا والمستجدات التربوية ، والمتعلقة بالقرارات والخطط التربوية ، وبحقوق ومكتسبات المعلمين والمعلمات ، مشيرا أن تعزيز مجالات التنسيق والتعاون من شأنه أن يساهم في معالجة القضايا التربوية ، والتعرف عليها بشكل واقعي وواضح ، إلى جانب تقريب وجهات النظر في شأنها ، وفي شأن اتخاذ القرارات التربوية بشكل مدروس ومتكامل .

وأضاف أن وفد مجلس الإدارة طلب الوزير د . العازمي إعادة تشكيل اللجنة التنسيقية بين الوزارة والجمعية برئاسة وكيل الوزارة ، والتي كانت قناة تواصل مهمة بين الوزارة والجمعية وذلك لمتابعة القضايا التعليمية وسماع رأي الميدان التربوي ، إلى جانب ضرورة متابعة اقتراحات الجمعية الخاصة بالوظائف الاشرافية ، وان ماجاء في النشرة الحالية لم يكن وفق الطموحات والاحتياجات الفعلية للميدان ومايحقق الاستقرار في الميدان وتعزيز دور الكوادر الوطنية في تبوء الوظائف الاشرافية .

وأضاف أنه تم التأكيد على متابعة قضية التخصص النادر للمعلمين الكويتيين وتعزيز دور العناصر الوطنية في هذه التخصصات ومقترح الجمعية برفع النسبة الى ٥٠ ٪ .

وأكد العجمي في ختام تصريحه حرص الجمعية على استقرار الميدان التربوي ، من خلال الرؤى الواضحة ، واتخاذ القرارات المدروسة من خلال الأخذ برأي أهل الميدان والمعنيين فيها بالدرجة الأولى ، إلى جانب أهمية وضرورة حسم الملفات المهمة في شغل الوظائف القيادية، وما يتعلق بالقضايا التي باتت تشكل هاجسا مقلقا لأهل الميدان ومن أبرزها قضية الترقي للوظائف الإشرافية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock