د. إبراهيم الحمود لـ (أكاديميا): الجامعة بحاجة دماء جديدة من الأساتذة لإدارتها للنهوض بها
- قرار تأليف الكتاب الجامعي غير صائب وسيؤدي إلى تراجع التصنيف
- قرارات الإدارة الجامعية حوّلت الجامعة إلى مدرسة.. وننتظر قرار الزي المدرسي للطلبة والأساتذة؟!
- ضُعف ميزانية الأبحاث والكثافة الطلابية أحد أسباب تدني التصنيف العلمي للجامعة
- وصول عدد الطلبة إلى 70 طالباً داخل الشعب الواحدة.. بدلاً من 30 طالباً
أكاديميا/ خاص
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود أنَّ الجامعة بحاجة إلى دماء جديدة من الأساتذة لإدارتها للنهوض بها.
وقال الحمود في تصريح لـ (أكاديميا) إنَّ ضُعف الإدارة الجامعية وعدم تحملها المسؤولية والتخطيط الجيد أحد أهم الأسباب الرئيسية في تدني التصنيف العالمي لجودة التعليم بالجامعة.
وأشار إلى أنَّ ضعف ميزانية الأبحاث هي سبب آخر في تدني مستوى الجامعة، لافتاً إلى أنَّ تقدم أي جامعة يأتي من خلال مستوى أبحاثها العلمية والنشر العلمي للأساتذة في مجلات مصنفة، وهو ما لم يتوافر لدى أساتذة الجامعة.
وذكر الحمود أنَّ ارتفاع الكثافة الطلابية داخل القاعات الدراسية في الكليات عامل مهم في التأثير بالسلب على التصنيف العلمي للجامعة، لافتاً إلى أنَّ مباني وقاعات كليات الجامعة تحمل فوق طاقاتها الإستيعابية في السعة المكانية والطاقة التدريسية والتدريبية بكثير، حيث أنّه من المفترض أن تكون في كل شعبة دراسية 30 طالباً إلا أنّه وصل عدد الطلبة 70 طالباً في الشعب الواحدة.
وأضاف أنَّ الجامعة اتخذت قراراً غير صائب بتأليف الكتاب الجامعي، وهو أمر لا يمكن تصوره أو قبوله، فكيف يتم إبعاد أعضاء هيئة التدريس من تأليف مقرراتهم التدريسية، بإصدار كتب دراسية كما لو أننا في مدرسة ولسنا في جامعة لديها باحثين وعلماء وأساتذة من أفضل الأساتذة في الجامعات.
واستنكر الحمود صدور القرار بمثل هذا الشكل، لافتاً إلى أنَّ القرار لا يمكن تطبيقه وعلى الإدارة الجامعية الرجوع عنه، كما أنَّ منْ شأنه أنْ يؤدي إلى انهيار التصنيف العلمي للجامعة.
وإستهجن الحمود صدور مثل هذه القرارات من الإدارة الجامعية التي تثبت ضعف إدارتها لهذا الصرح الأكاديمي الكبير، مردفاً أنهم في انتظار قرار الزي المدرسي للطلبة والأساتذة.
وقال الحمود بأنّ وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي متعاون بشكل كبير لمصلحة الطلبة والأساتذة ويستمع جيداً للجميع، لافتاً إلى أنّه أحد أساتذة الجامعة ويعمل من أجلها، مشيراً بأنه يترك للإدارة الجامعية استقلاليتها في اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية.
