د. نواف الخثعاوي يكتب: بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يتوافق مع تاريخ 20 يونيو من كل عام
“عندما تقرر مساعدة أشخاص ما، ببساطة ينبغي عليك غض الطرف عن كافة انتماءاتهم والتعامل معهم كبشر ”
هذه حقيقة وماهية التعاطي مع العمل الإنساني.
بالضبط هذا ما قام به سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الصباح فقد جسد لنا الإنسانية بأبهى صورها
” العطاء “والإنسانية الحقة هي عدم نسيان ما يجب أن يلازم الشخص من خصال مفترضة ليبقى الكائن الأميز فى حياته وأخلاقه ومبادئه.
وكما يقول ” المثل صيني ”
إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحا.
وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة.
أما إذا أردت أن تزرع لمئة سنة فازرع “إنسانا”
– فلا يجب أن نفقد الأمل في الإنسانية لأنها محيطنا الذي نعيش فيه وإن كانت بعض قطراته لا تنسج مع واقعنا إلا أنها لا تغير من معالم صور الإنسانية الجميلة.
ففي كل يوم يتهجر حوالي 31 شخصاً بصورة قسرية، واليوم هناك أكثر من 68.5 مليون شخص أُجبروا على مغادرة بيوتهم بسبب النزاعات أو العنف أو الإضطهاد أو الكوارث الطبيعية ،25.4 مليون من بينهم لاجئين.
منذ أكثر من 67 عاماً تزامناً مع اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، التي
مازالت مبادئها الدولية سارية المفعول أكثر من أي وقت مضى.
– خارطة طريق للعمل الإنساني من وجهة نظري المتواضعة تستند على خمس نقاط جوهرية وهي:
* حث القيادات السياسية على حل النزاعات وإنهائها .
* التمسك بالقواعد التي تصون الإنسانية .
* عدم إغفال أحد .
* تغيير نمطية حياة اللاجئين .
* الإستثمار في الإنسانية .
“علي بن أبي طالب”
رضي الله عنه وأرضاه
‘لا لباس أجمل من العافية
ولا كنز أجمل من القناعة.
بقلم :
د.نواف الخثعاوي