كتاب أكاديميا

منال البغدادي تكتب: ‎كان أول درس رمضاني بالعطاء

عكادتها السنوية الاستاذة الدكتورة سهام الفريح تزور الاطفال الذين فقدوا الإهتمام

والرعاية والحب

كانت تحمل لهم الهدايا

والتي كانت على

نفقتها الخاصة

ولا أعلم بذلك مطلقا

سواء من حيث

الهدايا

أو زيارتها

لهؤلاء الأطفال

مع نخبة من الاعضاءوالصدقاء الخيرين بالجمعية الوطنية للطفل

وربي لك الحمد

بلغتني الدكتورة

بهذه الزيارة قبل وقت كافي

وذهبنا لهم

وكانت متحمسة الدكتورة

بشكل كبير

فقد حافظت

على الإلتزام بالوقت المتفق عليه حملت بنفسها

أغلى الهدايا لم تكن

هدايا رخيصة

أو عشوائية

بل كانت مناسة لأعمار المراد

زيارتنا لهم

ودفعت تكاليفها

بنفسها

ومن نفقتها الخاصة

وكانت سعيدة بشكل

لايوصف ولا أبالغ

لو قلت فرحتها أكثر من فرح الطفل نفسه بالهدية

ولم ينتهي هذا العطاء بذلك

وإنما عند مغادرتنا

أعطت هدايا أخرى

للمشرفه لتعطيهم للأطفال الذين لم يحالفهم الحظ

أن يتواجدوا وقت زيارتنا

فهي كعادتها

لم تنسى أحد أيا كان

إنشغلها

أو عتبها لأي شخص

قلبها يتسع

الكرة الأرضية

وعطاؤها كبير

ربي أعطاها القدرة على هذا العطاء وإنتهت الرحلة

وكانت الرحلة تحمل درسا عمليا للعطاء

وإستفدت كثيرا منها

لأني شاهدت درسا حيا للعطاء

وكان سهلا

وبسيطا

عكس ما نشاهده بالقنوات الفضائية من دروس

بها كلام كثير لكن

كل من يقوله يكون

جالسا بالاستيديو دون أن يفكروا بالذهاب للناس وتجسيد العطاء بصورة حية

وليس الإكتفاء بتقديم بتقديم النصائح فالحل للتعليم أن يكون درسا واقعيا عمليا لنا كمشاهدين حتى نتذكر ونتعلم ونعلم أطفالنا عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock