طلبتنا في الخارج

الطالبة الكويتية عروب المولى: تخصصي في الوعي الآني الأول بالكويت

أكدت الطالبة الكويتية في جامعة بانغور بالمملكة المتحدة عروب المولى أنها تعد الوحيدة التي قدمت رسالة الماجستير في الوعي الآني للأطفال، ورسالة الدكتوراه في علم النفس العصبي.

وقالت المولى، إن نتائج بحثها في الماجستير كشفت عن وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الانتباه، مما يشير إلى فائدة تدريب الأطفال، وفيما يلي التفاصيل:

• ما سبب تخصصكم في هذا المجال؟

– مع انشغالات الحياة ودخول التكنولوجيا وعصر السرعة، أصبح بال العديد من الناس مشغولا في الأعمال، حتى إن البعض ينسى نفسه لجهة الاستمتاع بالحاضر واللحظة الحالية، إضافة إلى أن هناك أناسا عندما تواجههم مشكلة ما أو مرض جسدي فإنهم يهاجمون الواقع أو يرفضونه ويحاولون الهروب منه.

لذلك أصبح وجود علم مثل علم الوعي الآني Mindfulness ضرورة لإعادة الفرد إلى توازنه الطبيعي، ومتعة العيش بالحاضر، وتقبل المرض والحياة من دون أي حكم.

كما أن سبب اختياري للتخصص جاء بناء على الدراسات الحديثة التي تشير إلى أثر هذا العلم على وظائف وتفاعل الخلايا العصبية، كذلك إلى أثره في رفع وعي الإنسان بنفسه وتركيزه، وهو يطبق حاليا في أغلب مدارس شمال ويلز، إذ إن جامعة بانغور مصدر نشأة هذا العلم.

• كيف تتم الاستفادة من الأبحاث التي نقدمها؟

– بحثي للماجستير كان على أثر Mindfulness على انتباه الأطفال، وأشارت بعض نتائج البحث إلى وجود اختلاف ذي دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الانتباه، مما يشير إلى فائدة تدريب الأطفال على Mindfulness.

وكذلك أنهيت، بفضل الله، مستوى أول في تدريب الكبار على Mindfulness، وحاليا في المستوى الثاني، على رجاء الحصول على “ليسن” تدريب بعد الانتهاء من المستوى الثالث من مركز Mindfulness التابع لجامعة بانغور.

ولأن هذا العلم غير متوافر في اللغة العربية بكثرة، فقد تم عمل موقع www.aroubalmoula.com، الذي يشمل بعض التدريبات الخاصة، وإعلان المؤتمرات في هذا المجال، إضافة إلى أثره في علم الأعصاب وحياة الأفراد.

• هل واجهتم مشاكل؟

– بفضل الله، الأمور طيبة، وتفاعل الناس مع هذا العلم كبير، لكن لابد من بعض الصعوبات في البداية، فالناس تجهل ما لا تعلم، وكان البعض يعتقد أن Mindfulness نوع من علم الطاقة وعبادة البوذا، لكنه علم يطبق في كلية الطب وعلم النفس بجامعتي بانغور وأكسفورد والعديد من الجامعات، وله أثر في علم الأعصاب ووظائف المخ.

• ما مدى الدعم المقدم من الملحقية الثقافية؟

– للأمانة، الملحقية الثقافية الكويتية في لندن قدمت دعما كبيرا للطلبة الكويتيين، ومتابعتها بشكل مستمر الطلبة وتقدمهم الدراسي.

• ما مطالباتكم؟

– كوني أول موظفة مبتعثة من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، فإن الأمور الإدارية والمراسلات بين الهيئة والتعليم العالي بطيئة أحيانا، ونرجو أن تكون أسرع حتى لا يتضرر الطالب أكاديميا.

• هل حققتم جوائز في هذا البحث؟

– هي ليست جوائز، بل حوافز، فحصولي على شهادة من جامعة بانغور بأني أول كويتية باحثة في مجال أثر الوعي الآني (Mindfulness) على انتباه الأطفال، وكذلك شهادة تدريب الكبار على Mindfulness للتخلص من ضغوط الحياة، إلى جانب نشر بعض الصحف الإلكترونية خبر حصولي على شهادة الماجستير بهذا المجال، وتخصصي في الدكتوراه بعلم النفس العصبي، شجعني كثيرا على الاستمرار.

المصدر:

الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock