كتاب أكاديميا

سوسن إبراهيم: هوليوود وأكثر!

 

 

من منا لا يحب مشاهدة الأفلام؟ وخاصة الأفلام الهوليوودية المثيرة والمليئة بالحركة والرومانسية والمؤثرات العجيبة والغريبة التي تجعل المشَاهد تنبض بالحياة. والتي تجعلك تقفز من هول المشَاهد المصورة والتأثيرات السينمائية الغنية.
كلنا وبلا استثناء نحب مشاهدة الأفلام الهوليوودية التي لطالما كنا نتطلع إلى رؤية أخر مخرجاتها وأحدث أفلامها المتاحة في شباك التذاكر.
ولذلك كان توظيف الإعلام السينمائي والتليفزيوني الغربي كمنصة لنشر الرهاب من الإسلام، المنصة الأمثل والأنجح؛ وذلك لأنها متاحة لجميع الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية بأكملها.
دائماً ما يكون المسلم البطل الخفي في المسلسلات والأفلام الأجنبية التي تتناول مواضيع الإرهاب والتفجيرات والمؤامرات الخطيرة. أو إظهار المسلمين كشخصيات ذات تفكير متحجر وسلوك متعصب. أو إظهار المسلمة الكائن المستضعف المسكين والمهضومة حقوقها، بل والمهينة المذلة التي لا رأي لها ولا أمر.
ولذلك الأثر الكبير في نشر الكراهية والعنف والتحريض ضد المسلمين. وكان ذلك كفيلاً باستحداث مصطلح قديم جديد يحاكي نظرة الغرب للمسلمين وهو “الإسلاموفوبيا”  أو الرهاب من الإسلام.
لذلك من الضروري نشر الوعي الكافي لدحض كل ما يثيره الغرب من أفكار حول الإسلام والمسلمين وإحباط محاولاتهم المتكررة والمهينة والمقصودة كذلك حول التأثير على الرأي العام لأغراض سياسية لا يعلم بها إلا الله.

 

سوسن إبراهيم محمد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock