كتاب أكاديميا

شهد البيّاع تكتب: وردة جورية

 

 

” الحب استجابة الحياة،للحياة.”
-بثينة العيسى من رواية/ كبرت و نسيت أن أنسى.
جملة قصيرة و لكن ذات معان كثيرة،أشعلت بداخلي ثورة غير تقليدية من كلمات كان من الصعب تنظيمها، عجز عقلي عن تفسير هذه الثورة فانفجرت كبركان عظيم يريد أن يلقي بحممه في كل مكان ويبعثر ما جمعته روح تشتاق لمحبيها و لصوت ضحكاتهم، يريد أن يزرع في داخلها بساتين من الأمل ويمدها بأشعة ذهبية تنير ما انطفئ فيها منذ زمن. إن عناق من نحب و النظر إليهم يعيد لنا ذكريات عطرة، بريئة و جميلة كمداعبة وردة جورية حمراء تمدنا رائحتها العذبة بالحب و الثقة و السكينة. ملامستهم لأرواحنا وإنقاذهم لنا من أشواك الدنيا تشبه التحرر من قيود حديدية صدأت مع مرور الزمن.من نحن؟ و كيف لنا أن نكون من دون أمواج عشقهم الهوجاء؟ فمن يحب يرى في عتمة الليل وسواده الحالك نور نجمة ساطعة وسط هذا الظلام الدامس تهمس له من بين ملايين المسافات أن تذهب إليها فتكون رفيق و رفيق الليل لها، تتمعن بها فتملؤك ايمانا و يقينا بأنك لست بمفردك،لست وحيدا، و أن مرادها الأول والأخير أن تظل تهديها وردة جورية تذكرها بك..
عزيزي القارئ، أتمنى أن تنظر من شباك نافذتك إلى سماء الليلة و خلال تمعنك بها، سل نفسك: أين نجمتي و ضيائي اليوم و كل يوم؟
ولا تنسى ان تهدها، وردة جورية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock