نور الفضلي تكتب: اهتمام القانون بالتجارة
في البداية سأوضح مدى أهمية التجارة ، حيث تعد من أبرز الأنشطة الإنسانية الأقتصادية في الماضي والحاضر ، وهي عبارك عن عملية يتم من خلالها تلبية احتياجات الأفراد من بضائع ومقتنيات ، ومع تطور الزمن اختلفت نوعية البضائع الحاليه عن البضائع التي كانت تتدوال قديماً ، واختلفت أيضاً طرق ممارسه التجاره ، وهي تعتبر وسيله هامه لتحريك المال وتدواله وتعتبر مصدر رزق للعديد ، فهي ليست عمليه بسيطه بل تحتاج إلى مجهود كبير من أجل تطوريها ، ويجب الإهتمام بعمليات التسويق حيث يجب على الإداره السياسيه في الدوله أن تتدخل وتتخذ قرارات ضروريه حتى تسهل عمل قنوات تبادل تجاري بين الدول الأخرى ، وتنشيط التسويق التجاري من خلال الترويج للبضائع المحليه ودراسه الأسواق وفتح أسواق جديده ، حيث هي ليست جهد فردي بل هي جهد جماعي له آثار إيجابيه في حال نجاحه ، فوجود شركات تجاريه وحدها التي تكسب صفه التاجر وتتحمل الإلتزامات ، فهناك أنواع من الشركات التجاريه ، منها شركه التضامن حيث يكون كل شريك فيها مسؤولاً مسؤوليه تضامنيه ، وأيضاً شركه التوصيه البسيطه هي تتكون من فريقين من الشركاء فريق يتكون من متضامنون يخضعون لنفس القوانين ويكتسبون صفه التاجر ، وفريق آخر شركاء موصون لا يكتسبون صفه التاجر ولا يشاركون في إداره الشركه ، وأيضاً شركه المحاصه هي شركه تنعقد بين شخصين أو أكثر حيث تكون الشركه مقتصره على العلاقه الخاصه بين الشركاء ، وبغرض قضاء أشياء مشتركه ، ولكي ينجح أي عمل تجاري ، يجب على صاحب العمل التجاري أن يتمسك برأس المال الخاص به وابتكار نظام تداول خاص به ، وعليه أن يكون دائم التخطيط للأمام ، وإن كانت لديه صفقه تكبده خساره فعليه أن ينسحب خارجاً ، وليكن على وعي تام بكل المخاطر ذات الصله بعمله .
نور ناصر الفضلي
الهيئه العامه للتعليم التطبيقي والتدريب
كليه الدراسات التجاريه
