لولوه الدهام تكتب: الصمت حكمة
قالت العرب في امثالها منذ قديم الازل: اذا كان لكلام من فضه ف الصمت من ذهب. نعم ان للصمت حكمة وفضائل عديدة منها:
- تدبر الأمور
- استيعاب الحدث
- وتغيير النفسيات
- انتظار ردود أفعال الاخرين مع التماس تغير الاحداث
- الصبر على الصمت بحد ذاته طاعة لله بانتظار الفرج
كيف لا؟! وقد قال الله جل في علاه عندما حملت مريم العذراء بعيسى وذهبت مرتعبة إلى مكان تبعد عنه أعين الناس لتضعه وكان الخوف يعتريها والسؤال الذي كان يطرح نفسه آنذاك، ماذا أقول للناس؟!
فالحدث لا يحتاج للشرح والتوضيح، انه اتهام صريح بفاحشة مع سبق الإصرار والترصد، لكن الله جل وعلى أوحى لها أن أصمتي، والله حسيبك وحدثت المعجزة بنطق عيسى وتبرئة والدته.
ولا ننسى عندما بشر الله زكريا بيحيى، أوحى له بآن يصوم على الكلام ويصمت، “فالصمت مفتاح للصبر، والصبر مفتاح للفرج”.
وكلاهما طاعه تحتاج الى جلد فالله مدبر الأمور، ومصيرها في الصمت بركة.
قال صلى الله عليه وسلم: قل خير او اصمت.
جعلنا الله اياكم من من يسمعون القول ويتبعون احسنه.