وزارة التربية

«التربية» تدرس أسباب تراجع التعليم

 

 

 

هزّت نتائج الاختبارات الدولية التي تركت الكويت ضمن مراكز التصنيف المتأخرة جداً في العلوم والرياضيات، مرقد التربويين جميعاً إذ أكدوا أنه «آن الأوان لوضع مشرط الجراح على موضع الألم ومراجعة مواطن الخلل في مستوى التعليم»، فيما شدد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري على «ضرورة قياس القدرة التنافسية لدولة الكويت في حقلي التربية والتعليم، وأسباب تراجع التصنيف العالمي بشكل خاص، وتحديد نقاط الضعف ورصد الخلل في أسباب الحصول على مراكز متأخرة جداً عالمياً».
وشدد الأثري على «ضرورة قياس مدى ملاءمة المقررات الدراسية لمتطلبات الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات في المرحلة الابتدائية للتعليم العام».
وشكل الأثري لجنة لهذا الغرض، من أبرز مهامها تحليل محتوى المقررات الدراسية في العلوم والرياضيات والتجارب العربية والدولية في تحقيق المواءمة مع متطلبات الاختبارات الدولية، والتعرف على مدى مواءمة السياسات والنظم التعليمية في دولة الكويت للاتجاهات العالمية لدراسة المقررين المشار إليهما.
وشدد الأثري على أهمية معرفة قدرة المنهج الكويتي على تحديد أهدافه على المستويين الوطني والعالمي، وتحديد الأسباب الأساسية لتدني مستوى أداء الطلبة في الكويت في الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات، لافتاً في الوقت نفسه إلى ضرورة التنسيق مع اساتذة جامعيين في الاقتصاد والتخطيط ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والسوق المالي، لتحليل نتائج المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017 ومعرفة أسباب الحصول على المراكز المتأخرة ومعالجة نقاط الضعف.

 

 

alrai

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock