أ. د. لطيفة الكندري شاركت بملتقى الخبراء الاستشاريين
شاركت أ.د لطيفة حسين الكندري العميدة المساعدة لشؤون الطالبات في كلية التربية الأساسية في ورشة ملتقى الخبراء الاستشاري لتكييف الأدلة حول مواجهة التطرف المقام في مدينة الرياض وذلك بحضور عدد من المختصين من الدول العربية وباشراف خبراء من اليونسكو واكاديمية الحوار للتدريب ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. صرحت الدكتور لطيفة الكندري بأن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يقوم بجهود مميزة ومشكورة في اعداد هذا الملتقى المهم الذي نأمل ان تكون انتاجاته ومخرجاته نافعة للمربين وبما يخدم الأوطان والشعوب. ناقش المشاركون في الملتقى عددا من الاصدارات وقام بتحليل تعريفات عديدة منها مصطلح التطرف العنيف، والارهاب، والراديكالية ، والوسطية والمناعة. وتناول الملتقى موضوع محركات التطرف العنيف ومظاهره وسبل الوقاية من اجل وضع اصدارات تدريبية تخدم المدربين والمعلمين للحد من ظاهرة التطرف والوقاية منها على حد سواء.
وقالت أ.د لطيفة حسين الكندري ان بناء الوطن والذود عن مصالحه والحفاظ على سلامة الناس وممتلكاتهم وحقوقهم من الكليات والضرورات الدينية والمقومات المدنية الجوهرية، ومن المطالب التربوية المهمة حتى أضحت من مقاصد السياسات الدولية. وبما أن الشباب عماد الأمن في البلاد فإن الانتاجات الموجهة لهذه الشريحة من ركائز التنمية المستدامة ولهذا فان الدورات التدريبية من ضمن الأولويات التعليمية في المؤسسات الثقافية. واضافت د لطيفة ان المتابع للمخاطر والتطورات المتسارعة التي تواجه منطقة الخليج والعالم العربي يدرك أهمية العمل التربوي لتحصين الشباب من آفات التطرف . ومن هنا فإن تنظيم الملتقيات الفكرية المتخصصة لتطوير آليات واستراتيجيات قادرة على استيعاب المستجدات ومواكبة التطورات وملبية لاشتراطات العصر. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن المناهج والبرامج والأنشطة التربوية يجب أن تتسم بالمرونة والتطوير الدائم من أجل إنماء شخصية الشباب وبناء أجيال واعية وواعدة تعتز بهويتها العربية الإسلامية ولديها قدرة وفاعلية في التفاعل الحضاري والعطاء الإنساني. وناقش الخبراء باستفاضة دليل المعلم حول منع التطرف العنيف وهو دليل اليونسكو الاول للمعلم .
واخيرا قالت د لطيفة انها اطلعت على كتاب “تبيان في الوقاية من التطرف” (دليل المشارك) وهو كتاب تربوي تعليمي نافع يتضمن تمرينات ترتقي بالعقل الناقد، وتساهم في توعية الشباب وتدريبهم تدريجيا ومنهجيا على مهارات جوهرية من مثل التثبت والتمحيص والتدبر وفهم الدين على نحو صحيح من جهة، ومناقشة الأحداث الجارية من جهة أخرى. الكتاب من اصدار مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والجهد المبذول في الكتاب جهد موفق يستحق الشكر والتقدير وهذه الملتقيات خير وسيلة لتطوير الكتاب مستقبلا باعتباره دليلا تدريبيا مهما.
