وعود التربية في مهب فشل التنفيذ.. بقلم: م.شهد الناصر
•بداية عام دراسي محبطة للتوقعات زاخرة بتعطيل المكيفات وقلة تجهيز الصفوف
•رئيس قسم يتناوب الكرسي مع خمسة مدرسين
•المعلم يُكمّل نواقص المدرسة من راتبه
•أي تجهيزات وعدتنا بها وزارة التربية ؟!
أكاديميا/خاص
تقرير: م.شهد الناصر
بدأ العام الدراسي ببداية محبطة لتوقعات الوسط التربوي وعمّت حالة من الاستياء والازدراء بين الصفوف التعليمية لهذا الوضع واشتكى تربويون وأولياء أمور على موقع التواصل الاجتماعي( x )من سوء التجهيزات في الصفوف الدراسية
فالمكيفات معطلة والمقاعد مليئة بالغبار والمدارس تفتقر للاستعداد وتساءلوا أين عيون الوزارة ؟ ..
وعلى صعيد متصل عبّر معلمون عن رفضهم للواقع المؤسف والمرير الذين يعانيه الوسط التعليمي فهل من المعقول أنَّ رئيس القسم يتناوب الكرسي مع خمسة مدرسين ؟
هل من المعقول أن يشتري المعلم من راتبه مستلزمات يُكمّل فيها نواقص للمدرسة.. أليس راتبه من حقه؟
أليس من واجب التقنيات التربوية بالمدرسة توفير البروجكتر والوسائل التعليمية…مكتب – كرسي – لابتوب – طابعه – حبر..؟
ومن المضحك المبكي وصل الحال لشراء المعلمات مبيدات مكافحة الحشرات واحضار خادماتهن للتنظيف..
والأدهى والأمر فرض توزيعات بداية السنة الدراسية على المعلم وتكون من بند التعاون..
وختم المعلمون عتبهم على الوزارة التي تطالبهم بتطبيق الوسائل التكنولوجية في التعليم وهي إلى الآن “لم توفر الوسائل البدائية للمعلّم؟ !! ”
فكيف سيكون هذا العام إن كانت نفسية المعلم بحالة محبطة؟!
ولماذا ليس هناك اهتمام بتوفير بيئة تعليمية مريحة للمعلم تساعده على الإبداع وتجدد شغفه لإعطاء أجمل ما عنده ؟!
والسؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه هل ستتدارك الوزارة هذا الخلل وترد على شكاوى المعلمين أم ستتغافل ؟
الأيام القادمة كفيلة باظهار الأفعال..