أ. هدى الديحاني تكتب: أجندة وزير التربية المقبل

يراقب الميدان التربوي وزير التربية المرتقب في الحكومة الجديدة ، سواء كان الإختيار جديداً أو تكليف الوزير الحالي بالإستمرار وتجديد الثقة به في كلتا الحالتين أياً كان شخصه المقال القادم موجه إليه : <
ن يكون وزيراً سياسياً لامهنياًً !! وآخر وزيرين للتربية دليل قاطع على أفضلية الوزير السياسي على الوزير المهني ( مع إحترامي الكامل للجميع )
الع
ذي
من أروقة الجامعة وقاعات المحاضرات بعيداً كل البعد عن تحديات الميدان التربوي كما أنه ترك لنا إرثاً معقداً قبل رحيله متمثلاً بمهنج الكفايات !
وجاء ال
يضاً من
ة الجامعة ليعجز عن ادارة هذا المنهج وتصحيح أخطاءه !!
تعليمنا م
مخرجاتنا ضعيفه ! هذا وفق احصاءات ومؤتمرات عالمية بإمكانكم الرجوع لها والإطلاع عليها ( عشان لاتهاجموني )
البيت ال
تعبان )
وزير الجديد أمام مسؤولية كبيرة ومطالب بعهد تعليمي جديد
(مخالفه مرورية بسيطة لن نقبلها بحقه ) ، الإصلاح والنهوض يبدأ من عتبة الوزارة وآن الأوان أن تسلم راية التطوير والتغيير لدماء وطنية جديدة وشابة
أربع ملف
ة بإنتظا
وزير الجديد بعد توليه مهام منصبه بشكل رسمي سأختصرها ولن أطيل عليكم :
١- بصمة ا
والتي يعارضها السواد الأعظم من الميدان التربوي لما لمهنتهم من خصوصية ميدانية تحتاج منه مراجعة
٢- تحريك
ائف الإشرافية هذا الطابور الذي طال إنتظاره وقد وصل بالمعلمين إلى درجة متقدمة من الإحباط واليأس والعزوف ، فالترقية حق مكتسب وليست مكرمة !! كما أن أثرها المادي والمعنوي سينعكس على آداء المعلمين لاسيما أن أسرهم تكبر واحتياجاتهم تزداد
٣- اتفاقي
الدولي يجب أن تُفض والوزير الجديد مطالب بالدعوة لحوار وطني تتشارك فيه جميع الأطراف التعليمية الفاعلة لتصحيح المسار والنهوض بالتعليم وفق خطة دولة لا خطة وزير
٤- الأعبا
ارية التي
لت كاهل المعلمين أكاد أجزم بحكم خبرتي الميدانية أنها السبب وراء إتجاه المعلمين للعمل الإداري
التركه ثق
لوزير يجب
يكون ( معلماً ) جريئاً وواضحاً ( يقول : لااااا لغير القانون ) لإحداث تغيير حقيقي في تعليم يلبي طموحاتنا ، أكتب مقالي وأنا لست من أصحاب الفكر التشاؤمي حيث أُأُكد حرصي وزملائي على الوقوف بجانبه ودعمه من مواقعنا
.
شكراً جزيلاً لمتابعتكم
إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت
والله من وراء القصد
أختكم الأستاذة : هدى الديحاني