العجمي: الصدى الواسع لكلمة سمو الأمير حفظه الله يعكس حكمة سموه البالغة وتفهمه للأخطار المحيطة بمنطقتنا
- تنفيذية الاتحاد الوطني لطلبة الكويت … كلمة سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة تفرض على الجميع التكاتف ووضع مصلحة الكويت فوق كافة الاعتبارات.
قالت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت أن كلمة سمو الأمير حفظه الله التي ألقاها في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة تعتبر نبراساً يجب السير عليه في الفترة القادمة لما حملته من رسائل واضحة وصريحة لما يحيط بنا في الداخل ولمنطقتنا في الخارج من عقبات ومشكلات تحمل تهديداً لأمننا ووحدتنا الخليجية ومسيرة العمل المشترك بين الدول العربية عامة والخليجية بشكل خاص.
وأوضحت الهيئة في تصريح لها جاء على لسان أمينها العام المهندس/ فلاح ضويحي العجمي بأن الفترة الحالية تعتبر منعطفاً هاماً وتاريخياً في مسيرة الكويت الداخلية وكذلك مسيرة مجلس التعاون الخليجي وبما سينعكس أثره في المستقبل الطريق على كافة شعوب المنطقة.
• وبين العجمي أن كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه تضمنت تكليفات مباشرة للسلطتين التشريعية والتنفيذية بالعمل على تجنب الخلافات والصدامات وبما يعزز حماية الوطن من مخاطر الفتنة الطائفية وتحصين المجتمع ضد هذا الوباء الذي يقوض أساسه المتين، والحرص على الوحدة الوطنية وصيانتها وتعزيزها من أجل حماية الجبهة الداخلية ، مع حتمية إصلاح الاقتصاد وتصويب مسار الموارد المالية للدولة حتى لا تكون معتمدة على النفط كمصدر وحيد للدخل.
• وأضاف العجمي “فيما يخص الأزمة الخليجية” فقد كشفت كلمة سموه أن الفتنة لازالت قائمة وهناك من ينفخ فيها ليشعل نارها وبما ستطول معه أضرارها كافة شعوب المنطقة بل ستمتد للأجيال القادمة ، وهو ما يتضح معه قراءة سموه للمشهد قراءة حكيمة بخبرته السياسية والدبلوماسية الواسعة وحنكته في فهم الأمور بالشكل الصحيح وما يراد بمنطقتنا من دفعها دفعاً نحو صراعات طويلة تهدم الكيان العربي الأقوى المتبقي للعمل المشترك وهو مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن وساطة الكويت كما أكد سموه حفظه الله هي لإصلاح ذات البين دون الانحياز لأي من طرفي الأزمة على حساب الطرف الآخر، وبما حفظ للكويت دورها الرائد في المنطقة وجعلها المعبر الآمن لطريق الوساطة لإنهاء هذه الأزمة.
وختم العجمي بمطالبة كافة فئات المجتمع عامة والسلطتين التشريعية والتنفيذية على وجه الخصوص بوضع مضامين النطق السامي لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله نصب أعينهم، وأن يعمل الجميع في سبيل رفعة هذا البلد وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الكويتي ، ونبذ أي نقاط للخلاف من شأنها شق وحدة الصف الكويتي وبث روح الفرقة والتباغض بين أبنائه، والالتفاف حول القيادة السياسية وإعلاء روح الوحدة الوطنية، وبما يحفظ النسيج الاجتماعي للكويت ويعزز تماسك أبناء الوطن.