بيان القائمة الإسلامية – جامعة الكويت حول مقترح قبول البدون في جامعة الكويت

- حاجي: قضية إنسانية ودراسية مفصلية ومهمة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام.
- اقتراح إنساني وطني قدمته الإسلامية للمطالبة بأبسط حقوق الإخوة والأخوات البدون.
- الإسلامية قدّمت مقترحها قبل إغلاق باب الالتحاق في جامعة الكويت لعله يُتدارس بسرعة.
تبنّت القائمة الإسلامية بجامعة الكويت اقتراحا يخص فئة غير محددي الجنسية (البدون)، حيث صرّح المنسق العام للقائمة علي جعفر حاجي بتقديمه للإدارة الجامعية.
قال حاجي: تتكرر كل عام بعد ظهور نتائج الثانوية العامة قضية عدم قبول وتسجيل كثير من المتقدمين البدون للدراسة في جامعة الكويت خصوصا المتفوقين منهم، والسبب كما قيل عدم تجديد البطاقات الأمنية لهم، فتعثر قبولهم في المدارس والجامعات !!.
وأكمل حاجي: وهذا أمر غريب ومستغرب ومستنكر جدا، فالدراسة الأكاديمية ينبغي أن لا تربط بمعايير غير علمية كالمواطنة أو الجنسية، فالتعليم ليس منحة ليمنح ويسحب كيفما نشاء، بل هو حق إنساني وأمر إلهي مقدس لا يقبل المساومة السياسية أو أن يكون ورقة ضغط سياسي.
وأضاف: جاء في المادة 13 من الدستور الكويتي: ” التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه “، ونحن نفتخر بكون الكويت مركز إنساني عالمي بشهادة الأمم المتحدة عام 2014م، فكيف لا يلتفت لهذه المشكلة الإنسانية من قبل المعنيين أو يتدارسوا حلها فيما بينهم
وأكد حاجي أن الطلاب والطالبات المتفوقين البدون أولى بالقبول من جميع من هم سواهم بالمعدل والنسبة، بل يجب على الدولة وجامعة الكويت أن ينفقوا عليهم لأنهم مكسب حق وأداة فاعلة في تطوير الحالة العلمية في الجامعة.
وقد بيّن حاجي أن القائمة قد قدّمت المقترح لمدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري يوم الإثنين الموافق 19 / 6 / 2017م، كما قدم لعميد القبول والتسجيل الدكتور عادل مال الله في اليوم نفسه.
وأوضح بأن من ضمن طرق حله هذه المشكلة السنوية: عدم ربط القبول الجامعي بتجديد البطاقات الأمنية، وغيرها من الطرق التي ينبغي على الإدارة الجامعية والمعنيين تدارسها.
وشدد بأنه لمن الظلم أن ينتهي تعب 12 سنة من الدراسة والاجتهاد والحلم بالمستقبل الباهر والمحترم أن ينتهي برفض قبولهم بهذه الطريقة المجحفة والمستنكرة.
وقد شكر حاجي وثمّن مساعي الإدارة الجامعية وحرصها على الطلبة والطالبات بمختلف مراحلهم وفئاتهم، وفتح أبوابها لأي اقتراحات تصب في مصلحة العملية التعليمية، مُبديا تفاؤله وأمله في أن يتم دراسة هذه المقترحات وإقرارها.
وختم علي جعفر حاجي كلامه قائلا: إن القائمة الإسلامية لا تألوا جهدا في السعي والتحرك لكل ما من شأنه أن يصب في خدمة ومصلحة الطلبة والطالبات في صرحنا الأكاديمي الراقي جامعة الكويت.
يذكر أن أحد البدون قد أثار – في وسائل التواصل الاجتماعي – قبل أيام مظلومية عدم تسجيله في جامعة الكويت مع أن نسبته العامة: 98.28 %، وكذلك خريجة من البدون نسبتها: 97.69 %، وقد استقطبت تغريداتهما اهتمام قطاع واسع من المغردين والناشطين في تويتر وغيره، وأطلق على ضوئه هاشتاق #حق_البدون_بالتعليم.










