قسم السلايدشوالتطبيقيحصري أكاديميا

في خطوة غير مدروسة قد تؤدي إلى ضعف المخرجات.. كلية الدراسات التجارية تتجه إلى تقليص مقررات اللغة الانجليزية

• تقليص اللغة الانجليزية بالكلية مخالف مع توجهات الدولة وخطتها الاستراتيجية 2035

• هذه الخطوة ستؤدي إلى مشاكل عديدة في الإعتماد الأكاديمي

• انهيار المنظومة التعليمية والأكاديمية حال الاقدام على تلك الخطوة غير المدروسة

• استبعاد مخرجات الكلية من احتياجات سوق العمل حال تقليص اللغة الانجليزية

• التقليص يعني خروج الكلية من أي مطالبات بانضمامها الى قانون الجامعات الحكومية

أكاديميا| التطبيقي – خاص

في خطوة غير مدروسة قد تؤدي الى استبعاد العديد من الاقسام العلمية وخروجها من منظومة الاعتماد الاكاديمي التي تسعى اليها جميع الكليات والجامعات في الكويت والدول الخليجية والعربية والاقليمية والدولية، كشفت مصادر مطلعة عن توجه لدى كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الى تقليص مقررات اللغة الانجليزية في التخصصات بالاقسام العلمية، واشارت المصادر الى ان تلك الخطوة والتي من المقرر التباحث بشأنها خلال الايام القليلة المقبلة قد تؤدي الى العديد من المشاكل التعليمية والاكاديمية التي تواجه خريجي الكلية مستقبلا وتؤثر على مستقبلهم العلمي والمهني ومستوى الكلية أكاديمياً وعلمياً ومكانتها الاكاديمية بين مختلف الكليات في الهيئة، بالاضافة الى ضعف مخرجات الكلية بالنسبة لاحتياجات سوق العمل، وهو ما يخالف توجهات الدولة وتنفيذ خطتها الاستيراتيجية 2030 بالاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة والمسلحة بالعلم والمعرفة.

واستغربت المصادر اقدام الكلية على تقليص مقررات اللغة الانجليزية في التخصصات العلمية، على الرغم ان اللغة الانجليزية اصبحت اللغة الرئيسية في جميع الدراسات والابحاث والمجالات العلمية والتكنولوجية والتقنية وفي الجامعات والكليات والمعاهد بجميع دول العالم، واحتياجات سوق العمل الضرورية الى اللغة الانجليزية في جميع المجالات وكافة التخصصات.

وحذرت المصادر من التجديف عكس التيار واتخاذ هذه الخطوة غير المدروسة التي قد تؤدي الى ضعف المخرجات بالكلية وتسهم في عدم اقبال الطلبة على تخصصات الكلية، بالاضافة الى خلق العديد من المشاكل الاخرى التي تواجه الكلية وأساتذتها في نشر الابحاث العلمية والترقي بالجامعات والمجلات العلمية، وكذلك مطالبة الكلية بالانضمام الى قانون الجامعات الحكومية ضمن كليات الهيئة، وفصل قطاع التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب، والمشاكل التي ستواجه الكلية من بينها التعاون مع المنظمات والجامعات الدولية في الاعتماد الاكاديمي واقامة المؤتمرات العلمية الدولية.

واختتمت المصادر بضرورة الحفاظ على جودة التعليم والتأكيد على أهمية وجود اللغة الانجليزية في جميع اقسام الكلية والتخصصات وعدم تقليصها، وانشاء مركز خاص لتقوية الطلبة في اللغة الانجليزية بدلا من تقليص اللغة، وذلك تماشيا مع خطة الدولة ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، ويحتاجه سوق العمل محليا ودوليا، داعية عميد الكلية ومساعدو العميد ورؤساء الاقسام بالحفاظ على جودة التعليم في الكلية وزيادة اللغة الانجليزية في كافة التخصصات العلمية للوصول مصاف الكليات والجامعات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock