شن المتحدثون في المؤتمر الصحافي الذي اقامته جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، أمس، هجوماً لاذعاً على الادارة الجامعية وحمّلوها أخطاء جسيمة وقعت جراء اتباعها سياسة خاطئة منذ تسلمها زمام العمل، سترهق العملية التعليمية الجامعية وتودي بها الى المجهول.
وقال رئيس الجمعية د. إبراهيم الحمود، ان عدم توافر مواقف للطلبة في مدينة الصباح السالم الجامعية، امر لا يمكن السكوت عنه، خصوصا أنه كان يجب انشاء مترو للطلبة حسب المخطط، ومن يراجع ميزانية انشاء الشدادية سيجدها الاضخم على مستوى البلاد وتم صرف مئات الملايين عليها.

ضياع الامتيازات
ولفت الحمود الى العديد من المسائل السلبية التي قال ان اعضاء هيئة التدريس عانوا منها كثيرا منذ تولت هذه الادارة زمام الامور في السنوات الأربع الماضية، لمسنا فيها تخلفا وتأخرا ومزيدا من ضياع الامتيازات والحقوق للاساتذة.
وشدد على وجوب دعم ملف المهمات العلمية والبحث العلمي، وهي أشياء صارت شبه مستحيلة لأعضاء هيئة التدريس، وأصبحت توزع بنظام الـ«كوتة» في مخالفة صريحة وواضحة لمزايا أعضاء الهيئة.
وعن موضوعي «الإضافي» و«الفصل الصيفي»، قال ان عددا من الكليات ابتدع أمورا من تلقاء نفسه ووضع اشتراطات لمن يرغب بالتدريس، في مخالفة صريحة للائحة والقوانين، وهذا امر سيدخل الجامعة في قضايا قانونية.

أسوأ تخطيط
بدوره، اكد رئيس لجنة شؤون اعضاء الهيئة د. ناصر العتيبي، ان من الضروري دعم الأبحاث العلمية، داعيا النواب لا سيما في لجنة الميزانيات، الى مد يد العون وزيادة ميزانية الجامعة ولدعم البحث العلمي.

مشاكل عدة
من جانبه، قال المنسق والناطق الرسمي للجمعية د. انور الشريعان، ان قرار الجامعة الانتقال للشدادية جاء للقضاء على مشاكل عدة ومنها الشعب والسعة وغيرهما، لكن ذلك يكون مفيدا لو كان مقر الشدادية جاهزا، متسائلا: كيف سيتم الانتقال في سبتمبر المقبل ولا زالت المشاكل عالقة وكثيرة؟
واضاف الشريعان: لا توجد الى الآن مختبرات في مواقع الكليات هناك، والطلبة امام حلين، الاول يحضر المختبرات والورش في الخالدية ثم ينتقل الى المحاضرات في الشدادية، مؤكدا أن ذلك اسوأ تخطيط يمر على مستوى الجامعة.

القبس