الفارس : للوافدين كل الاحترام … ولن يؤخذ أحد بجريرة غيره
وزير التربية أكد أن «الجميع يعرف أن هناك وظائف يمتنع الكويتي عن الالتحاق بها»
– الحقوق والواجبات متبادلة بين الطرفين والاستغناء يكون في التخصصات التي بها فائض
• الإحلال في الوظائف الإدارية وفق سياسة ديوان الخدمة وتكويت 15 مهنة
خففت وزارة التربية وطأة الهجوم على الوافدين في الكويت، وأعلن وزيرها الدكتور محمد الفارس: «لدينا معلمون وافدون منذ نشأة التعليم في الكويت، نكن لهم كل الاحترام والتقدير، وتنظم علاقتنا عقود ولوائح فيها حقوق وواجبات على الطرفين».
وطمأن الفارس المعلمين الوافدين وغيرهم من الإداريين، مؤكداً: «لن نأخذ أحداً بجريرة غيره، وهناك 40 في المئة من الوافدين يعملون في الوزارة، في الوظائف التعليمية والإدارية»، مبينا أن «الكل يعرف بأن هناك مهناً ووظائف يمتنع الكويتي عن الالتحاق بها».
وأوضح الفارس أن «الـ40 في المئة من الوافدين ينقسمون الى نوعين، الاول يشمل إداريين ومراسلين ومحاسبين وباحثين، والنوع الثاني يضم معلمين»، مبيناً أنه «بالنسبة للإداريين وغيرهم من العاملين في الوزارة، فسياسة الإحلال واضحة ومتسقة مع ترشيحات ديوان الخدمة وما يقابلها من وظائف».
وفي ما يخص الوظائف التعليمية، أعلن الفارس أن الوزارة «تتبع سياسة تكويت مهنة المعلم، فالإحلال يتم متى ما توفر المعلم الكويتي بنفس التخصص، وقد وضعت الوزارة خطة بهذا الخصوص».
من جانبه أكد مصدر تربوي أن «وزارة التربية ممثلة في القطاع الإداري تسير بآلية التوظيف في قطاعاتها وفق سياسة الإحلال السنوية المعدة من قبل ديوان الخدمة المدنية، حيث خلصت إلى تكويت 15 مهنة».
وأوضح المصدر أنه «لا يمكن الاستغناء بشكل كلي عن الوافدين، فهناك عشرات الوظائف النادرة في الوزارة والتي تشهد عزوفاً كبيراً من قبل المواطنين»، مشيراً إلى «وجود نقص شديد في صفوف الكويتيين في التخصصات العلمية في حقل التدريس، لا سيما في صفوف الذكور، إضافة إلى بعض المهن الأخرى كالباحثين التربويين والعاملين في قطاع الخدمة النفسية والاجتماعية والقانونيين».
المصدر:
الراي