أخبار منوعة

طلبة كلية الطب مع فريق تراحم التطوعي  في” حملة كالجسد الواحد”يدخلون الفرح في قلوب الأيتام السوريين

أكاديميا /

تطوعت طالبات وطلاب كلية الطب بجامعة الكويت في فريق تراحم التطوعي الذي يضم شرائح من كافة الشعب الكويتي إضافة إلى عوائل من الخليج العربي..

وصل الفريق إلى ولاية شانلي أورفا التركية الحدودية مع سوريا في يوم الثلاثاء الموافق  22اغسطس وفاجأهم الأطفال بإستقبالهم في صالة الفندق معبرين لهم عن فرحهم بقدومهم…

وبدأت الفعاليات على النحو التالي:

-اليوم الأول :

يوم الأربعاء الموافق 23اغسطس كان يوم حافل بالإنجازات حيث تم توزيع كوبونات تسوق على 200أسرة سورية وتم إصطحاب 100 طفل يتيم  لشراء كسوة العيد وألعاب للأطفال في أجواء من السعادة ..

-اليوم الثاني :

يوم الخميس الموافق 24 أغسطس إنه يوم الفرح عند الأطفال حيث أقيم حفل ل300 طفل يتيم   تمت خلاله مسابقات وتوزيع الجوائز للأطفال ..

ومن ثم قام الفريق بزيارة مركز أسامة بن زيد للرعاية الإجتماعية وأقاموا مسابقات لأيتام المركز ووزعوا لهم الهدايا..إضافة لزيارة منازل الأسر ووتقديم الهدايا..

-اليوم الثالث:

يوم الجمعة الموافق 25 أغسطس قام الفريق بتوزيع سلال غذائية ل200أسرة سورية وكالعادة لابد لأهل الكويت  أن يرسموا البهجة  أينما حلوا حيث فاجأ الفريق الأطفال بمسابقات وهدايا أثناء إستلام أمهاتهم السلال .

وبعد ذلك تم تكريم  المتطوعين الجدد مع طلبة كلية الطب

وكان فريق تراحم التطوعي الكويتي

سعيد بإنجاز طلبة كلية الطب الذين تفاعلوا مع الأطفال الأيتام حيث كانوا مثال رائع لطبيب المستقبل الكويتي..

وكذلك قام الفريق التطوعي الكويتي لأول مرة بتكريم متطوعتين صغيرتين سوريتين “حلا وأسماء” والإحتفال بهما ليكونا في الفريق بشكل دائم..

لقد ودعت

” حلا و أسماء”الفريق بهذه الكلمات:

“بين أشلاء وجراح هناك وطني

بين أحلام وذكريات هنا نحن

نحن أطفال سوريا

نحن الياسمين النابت مابين الدمار

محال للحرب أن تهزمنا

محال للحرب أن تقهرنا

فيا من دست الياسمين ظانآ أنك تقتله..

إن مات الياسمين فلن يموت عطره”

انتهت الأيام الثلاثة وغادر الفريق الأطفال متوجهآ إلى أرض الكويت الحبيبة بعد أن قدموا للأطفال ماهو أغلى  وأثمن من الهدايا لقد أهدوا لهم الأمل الذي هو الركيزة الأساسية الأولى في بناء الإنسان، وأعطوهم دعم معنوي يعادل تربية عشرات السنين ورسخوا بعقولهم معنى العطاء ومشاركة الآخر همومه وأفراحه ..

لقد خلقوا لأنفسهم ذاكرة في أذهان أطفال سيبنون مجتمع كامل..

 فإن أردت بناء مجتمع إبدأ بأطفاله

وكيف إن كان أطفاله متضرري حرب فإنهم يحتاجون للكثير من الحب

 لقد رمم الفريق الكويتي أحلام الأطفال بالأمل ليزهروا من جديد

” فمن دون الأحلام لاحياة”

“ومن دون الأمل لاسعادة..”

حفظ الله الكويت وشعبها وأدام لهم الأمن والأمان..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock