الامير الشاب والمملكة الفتية | بقلم الشيخة حصة الحمود السالم الحمود الصباح
ينتظر المملكة العربية السعودية الحبيبة مستقبل باهر على كل المستويات تحت قيادة تجمع بين حكمة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية السابع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وحماس ولى عهده الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه صاحب الأفكار الإيجابية والقرارات الجريئة والشخصية القيادية ورغم صغر سنه إلا أنه إستطاع فى وقت قصير خلال العامين الماضيين أن يصبح ذو شعبية كبيرة فى المملكة وخاصة بين أوساط الشباب الذين وجدوا فيه الأمل والحلم لتحريك المياه الراكدة فى المجتمع السعودى والقضاء على البيروقراطية فى مؤسسات الدولة والمعطلة لطاقات الشباب وإبداعاتهم .
لقد جاء الأمير محمد بن سلمان فى الوقت المناسب بطموحه اللامحدود لتخطيط مستقبل المملكة وخاصة فى الجانب الإقتصادى وتحريرها من الإعتماد على الثروة النفطية كمصدر للدخل ونقل المملكة لمرحلة ما بعد النفط وذلك من خلال برنامجه الاقتصادى (رؤية 2030) وهو برنامج إقتصادى سيقلب موازين الإقتصاد العالمى وسيحقق طفرة إقتصادية وإجتماعية وعلمية هائلة لصالح الشعب السعودى الحبيب والذى يمنّى نفسه بالنجاح الكامل لهذه الرؤية والتى ستجعل المملكة مالكة لأكبر صندوق سيادى فى العالم بقيمة تريليونى ونصف دولار لتتحكم فى 10% من الاستثمارات و3% من الأصول وذلك على مستوى العالم بالإضافة الى شركة وطنية للصناعات العسكرية وطرح ارامكو للاكتتاب وخطة لرفع المستوى الانتاجى للقطاع الخاص وتخفيض مستوى البطالة من 11% الى 7% واستبدال كبار السن بالشباب لتفعيل القرارات الحكومية وتحريرها من القيود والجمود وإدخال المرأة بقوة الى سوق العمل وافساح المجال لها لتشارك بقوة فى صناعة مستقبل المملكة والكثير من الأمور التى نسعد نحن فى الخليج بتحققها لأن رخاء المملكة وقوتها هى إضافة وقوة لنا جميعا فى منطقة الخليج والمنطقة العربية بأكملها .
كل التقدير والاحترام للأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه هو الذى يحمل على عاتقه مهمة هى الأصعب فى تاريخ المنطقة فى ظروف هى الأصعب لاشك وندعوا الله عز وجل أن يوفقه وكل من يحمل لنا الخير والأمل فى مستقبل مشرق لنا جميعا.