الفارس: إيقاف 8 أساتذة في التطبيقي عن العمل “أصحاب شهادات أثينا “وتحويلهم إلى النيابة العامة.
- أكد عدم قبول 2138 طالباً وطالبة مستوفي للشروط بسبب الطاقة الإستيعابية.
- جامعة أثينا ليس لها كيان قانوني ولا إعتماد أكاديمي لدى الحكومة اليونانية.
- تسليم قانون الجامعات الحكومية إلى مجلس الأمة لإقراره.
- تشكيل لجنة لإعداد قانون جامعة جابر.. يسير بخط متوازي مع فصل القطاعين ليكن جزء من قانون الجامعات الحكومية.
- الأثري: حريصون على جميع الطلبة… وتشكيل لجنة لبحث التظلمات في رغباتهم.
- 130 حالة سيتم معالجتها في القريب العاجل.
أكاديميا | خاص .. متابعات – التطبيقي
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس تحويل 8 من أساتذة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الحاصلين على شهاداتهم من جامعة أثينا إلى النيابة العامة وإيقاف أصحابها عن العمل لحين إنتهاء التحقيق.
وقال الفارس خلال مؤتمر صحافي صباح اليوم حضره مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري إن مجلس ادارة الهيئة اتخذ قراراً بسحب قرارات تعيين 8 أساتذة من أصحاب شهادات الدكتوراه الحاصلين عليها من جامعة أثينا، بالإضافة إلى إيقافهم عن العمل وتحويلهم إلى النيابة العامة للنظر في شهاداتهم.
وأوضح الفارس أنه تأكد للجنة التحقيق أن جامعة أثينا لم تحصل على الإعتمادات من الحكومة اليونانية ولا يوجد لديها أي إعتمادات أكاديمية وبالتالي فهي تعتبر جامعة وهمية، مسترسلاً بأن هناك فرقا بين الشهادات الوهمية والمزورة حيث أن أصحاب الشهادات الوهمية درسوا في جامعة غير معترف بها بعكس أصحاب الشهادات المزورة، مشيراً بأن رأي الفتوى والتشريع أكد بأن شهادات أساتذة جامعة أثينا منعدمة.
وأضاف الفارس بأن لجنة التحقيق في الشهادات المزورة المشكلة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي للبحث في الشهادات الوهمية والمزورة إنتهت من مراجعة 5 قضايا خاصة بالشهادات المزورة والوهمية لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب ومنها التأكد من إجراءات تسليم أطروحات رسائل شهادة الدكتوراه، وقد تم التأكد من إستلام نسبة كبيرة من الأطروحات وجارٍ استلام بقية عدد قليل جداً من الرسائل.
وزاد: كما تم التحقق في مدى صحة ومطابقة معايير إعتماد الجامعات التي ترسل التطبيقي طلبتها إليها، والتأكد منها من خلال ربط التطبيقي مع جهاز الإعتماد الأكاديمي.
وقال الفارس: إنه وبالنسبة إلى صحة الشهادات للذين حصلوا على الدكتوراه من خارج الهيئة أثناء عملهم، فإن الكثير منهم لديهم ما يثبت بأنه حصل على الشهادة خلال إجازة دراسية، لافتا إلى أنه لا يوجد قانون أو قرار يمنع الجمع بين الدراسة والعمل.
وعن إيجاد حلول لأزمة القبول المتكررة في التطبيقي أكد وزير التربية أن الوزارة تعمل على وضع الخطط المناسبة لقبول جميع أبناء الطلبة، مشيراً إلى أن أحد أهم الخطة إنشاء بوابة وطنية موحدة لجميع مؤسسات التعليم العالي للقبول لتسجيل الطلبة من خلالها، مشيراً إلى أن هذه البوابة ستعمل على توفير الأماكن للطلبة.
وأضاف الفارس بأن مواقع جامعة الشدادية ستسهم في حل جزء كبير من مشكلة القبول بعد الإنتهاء منها، لافتاً إلى أن الحرم الجامعي سينتهي في القريب، كما أن مبان الشدادية سينتهي العمل منها في خلال سنتين، مؤكداً على أنه تلقى من إدارة جامعة الكويت مذكرة بشأن مطالبة مجلس إدارة الجامعة الانتقال إلى مواقع الشدادية، لافتاً إلى انه سيرفعها إلى مجلس الوزراء للنظر فيها، مضيفاً أنه سلم قانون الجامعات الحكومية لمجلس الأمة اليوم، كما أنه تم بحث تشكيل لجنة من أساتذة التطبيقي لإعداد لائحة قانون جابر وسيصدر قرار خلال أيام بتشكيل اللجنة التي ستعمل في خط متواز مع قرار فصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب.
وعما أثير حول عملية القبول في التطبيقي أكد الوزير عدم قبول 2138 طالباً وطالبة من مستوفي للشروط، لافتا إلى أن الطاقة الإستيعابية للمؤسسة التعليمية غير كافية، بالإضافة إلى الوضع الإقتصادي الذي أثر على إيجاد وتوفير أماكن للطلبة.
وشدد الوزير حرصه على التواجد مع إدارة الهيئة منذ إعلان نتائج القبول، بالإضافة إلى دعمه الكامل لتوفير أماكن للطلبة، مبيناً أن الهيئة تستوعب أعداداً كبيراً تتراوح ما بين 10 آلاف في الفصل الدراسي الأول إلى 17 ألف ليكون الإجمالي 17 ألف خلال العام الدراسي، كما أنها عانت في ميزانيتها في العديد من الأمور ومنها انتداب أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لزيادة أعداد المقبولين والمتقدمين.
لفت الوزير إلى أنه خلال عملية البحث حول نتائج القبول أثبت وجود 130 حالة لطلبة حاصلين على نسب عالية تم قبولهم في تخصصات ذات نسب ضعيفة، وهذا راجع إلى عدم حضورهم المقابلات الشخصية التي تؤهلهم للدخول للكليات، مشيراً إلى أن الهيئة تقدم لها 14953 طالب وطالبة، وأن عدد المقبولين المستوفين للشروط بلغ 9059، كما أن عدد الطلبة غير المستوفين الشروط لعدم استكمال البيانات لعدد 1407 طالب وطالبة.
وأشار إلى وجود أعداد من الطلبة حاصلين على نسب كبيرة تصل إلى أكثر من 90 في المئة ولكن لم يتم قبولهم في رغباتهم الأولى في كلية التربية الأساسية التي يبنى القبول فيها على قاعدة أساسية وهي اجتياز المقابلة وإذا لم يحضرها أحد فالنظام يحجب الرغبة عن الطالب.
وقال الفارس: لا اسمح بأن يظلم طالب تم قبوله في الهيئة وقد عرضنا جميع المواضيع على إدارة التطبيقي واطمئن أولياء الأمور والطلبة بأننا سنعالج الأمور والقضايا العالقة.
بدوره قال مدير عام هيئة التطبيقي د.أحمد الأثري: بالنسبة لـ 130 حالة سيتم معالجة أمورهم وفي القريب العاجل وسيتم النظر إليهم وبالنسبة لأعداد الطلبة الذين لم يتم استكمال إجراءات القبول الخاصة بهم سيتم حصرهم لإستكمال أوراقهم ومستنداتهم ويتم تسكينهم بحسب الشواغر الموجودة في التطبيقي وعمادة القبول والتسجيل.
ولفت الأثري إلى أن أعضاء مجلس الإدارة أثنوا على جميع الإجراءات والآليات المتبعة للقبول والتسجيل بالهيئة، وتم التأكد بعد الإستعراض الكامل لها من إنها تتم وفق اللوائح المنظمة والمتبعة، وأوصى المجلس بتشكيل لجنة للبت في تظلمات الطلبة المتضررين بعد إعلان نتائج القبول للفصل الدراسي الأول من العام 2017-2018، وخاصة الطلبة أصحاب النسب العليا والذين لم يتم قبولهم نهائياً أو لم يتم تسكينهم في التخصصات التي تتناسب ورغباتهم، على أن يتم فحص كل حالة على حدة، مع ضرورة أن تنتهي اللجنة من أعمالها بالسرعة الممكنة لتحقيق مصلحة أبناء الهيئة من الطلاب والطالبات، منوهاً بأنه تم الإتفاق مع اتحاد الطلبة على أن الطلبة الذين لديهم أي تظلمات التقدم بطلب التظلم إلى الإتحاد وجمعها لتقديمها إلى عمادة القبول والتسجيل لبحثها.