منطقة حولي التعليمية تستعد لانطلاق العام الدراسي الجديد
اكاديميا | معلماعتمد مدير عام الإدارة العامة لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري كلا من ثانوية ماريا القبطية وروضة الوسم كمركزين لدورة المعلمين الجدد التي ستبدأ في الخامس من سبتمبر المقبل، مشيرا الى أنه قد تم الإيعاز للتواجيه الفنية والإدارات المعنية لإعداد محتوى المادة المقدمة للمتدربين البالغ عددهم 217 معلما ومعلمة، كان لرياض الأطفال منهم 12 معلمة ونصيب كل من المرحلة الابتدائية 69 معلما ومعلمة، والمرحلة المتوسطة 83 معلما ومعلمة، والمرحلة الثانوية ما يقارب 52 معلما ومعلمة، وسينضمون إلى زملائهم المعلمين والمعلمات البالغ عددهم 8449 في منطقة حولي التعليمية.وحول استقبال العام الدراسي الجديد، أكد الظفيري أهمية تضافر الجهود المبذولة لتذليل أي صعوبات لاستقبال الهيئتين التعليمية والإدارية لمباشرة عملهم في 114 مدرسة تشمل 26 مدرسة لرياض أطفال تضم 228 فصلا دراسيا يلتحق بها 4727 طفلا، وتشمل المنطقة 37 مدرسة للمرحلة الابتدائية مكونة من 479 فصلا دراسيا وتضم 11766 طالبا وطالبة، أما المرحلة المتوسطة فبلغ عدد مدارسها 31 مدرسة تتكون من 686 فصلا دراسيا وتضم 17413 طالبا وطالبة، وتشمل منطقة حولي التعليمية 20 مدرسة للمرحلة الثانوية تحتوي على 474 فصلا دراسيا وتضم 11208 طلاب وطالبة، داعيا المعنيين بالمنطقة التعليمية إلى تذليل العقبات لانطلاق العام الدراسي ولاستقبال البيئتين التعليمية والإدارية والطلبة بشكل خاص عن طريق أخذ جميع التدابير والإجراءات المتبعة حيال ذلك.من جانب آخر، ذكر الظفيري أنه جار العمل على تسكين الشواغر في الوظائف الإشرافية من البيئة التعليمية بعد ورود قراراتها من الجهات المعنية في الوزارة، بالإضافة إلى تسكين الشواغر في البيئة التعليمية سيتم من خلال عملية النقل الداخلي والخارجي حسب الضوابط والنظم المتبعة في ذلك، لافتا إلى أنه لا توجد نواقص تعوق انطلاق العام الدراسي الجديد في هذا الجانب وكذلك في الهيئة الادارية بالمدارس.وأضاف أن المنطقة التعليمية تتابع عملية تسلم الكتب الدراسية، وقد تم تشكيل فرق عمل لمتابعه توزيع الكتب الدراسية التي اكتملت تقريبا في معظم مدارس المنطقة، وجار استكمال نواقصها، مثمنا جهود الجهات المعنية في الوزارة لتوفيرها جميع العقود الخاصة بخدمات النظافة والمناولة والصيانة.ومضى إلى القول انه تم الإيعاز لجميع المعنيين في المنطقة لإتمام عملية تبديل فلاتر مياه الشرب وغسل خزانات المياه، بالإضافة إلى متابعة صيانة أجهزة التكييف وأجهزة تبريد المياه.وثمن جميع الجهود المبذولة من قبل العاملين في المنطقة التعليمية لما بذلوه من عطاء ملموس وتفان بالعمل من اجل بداية عام دراسي بدون معوقات، مضيفا لشكره لفريق العمل المكلف بإعداد ومتابعة كشوف الأعمال الممتازة التي تم الانتهاء منها وإرسالها إلى الجهات المعنية في الوزارة.