جامعة الكويت

الوسط الديمقراطي: التعدي السافر بالقدس من العصابات الصهيونية ماهو إلا استمرار لنهج القمع والإستفزاز

‏تابعت قائمة الوسط الديمقراطي في كلية العلوم الإجتماعية تطورات الأحداث في القدس الشريف بكل قلق و استنكار، حيث أن هذا التعدي السافر من العصابات الصهيونية ماهو إلا استمرار لنهج القمع و الاستفزاز الذي تمارسة هذه العصابات، ومحاولة سافرة لنزع هوية هذه المدينة ذات القدسية و استبدال ثوبها بثوب استيطاني و استعماري نتن.

‏إن الصمت العربي و العالمي المزري هو أحد أهم أسباب هذه التعديات، و إن استمرار هذا الصمت يعطي الكيان الصهيوني الشرعية و يفتح الأبواب أكثر و أكثر أمامه للمزيد من الهمجية و المزيد من التمادي، ولذلك نستغرب جداً صمت الأنظمة العربية عن هذه المجزرة، بل وعمالة البعض من هذه الأنظمة أيضاً، وكذلك نستغرب من بعض المنصات الإعلامية التي تخلط الأوراق وتسمي الأمور بغير مسمياتها تلبيةً لرغبات أنظمتها بهدف خلق وعي زائف للشعوب تمهيداً للتطبيع مستقبلاً.

‏إن خيار المقاومة هو خيارنا و خيار شعبنا في فلسطين وخيار كل شرفاء المعمورة، فالجلوس مع المحتل على طاولة الحوار أمر مرفوض مهما تم تبريره أو الاستهانه من خطورته، فنحن ندعم كل طلقة يطلقها رفاقنا و أبطالنا في كتائب المقاومة المختلفة في أراضي فلسطين المُحتلة، و ندعوا شعبنا الفلسطيني الأبي بانتفاضه تُهدم على أثرها أركان الدولة الصهيونية الغازية. 

‏في الختام، لايسعنا القول إلا بأننا نوجه بوصلتنا لفلسطين دائماً و أبداً، ونشد على سواعد الرفاق المحملة ببنادق العز و الكرامة، ونرفض عدوان العدو السافر ونتمنى من الأنظمة العربية سرعة التحرك للتصدي له.

‏المجد للشهداء،

‏المجد للمقاومة،

‏عاش نضال شعبنا الفلسطيني الأبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock