م. محمود شهاب لـ«أكاديميا»: لا يوجد أي توافق حول فصل القطاعين.. ومن غير المقبول التحدث بإسم المدربين.

• نستغرب تجاهل الوزير لمقابلة رابطة التدريب.. والإستماع إلى مطالبنا.
• نشكر النواب صفاء الهاشم، وعمر الطبطبائي ومبارك الحجرف ود. عادل الدمخي لوقوفهم بجانب مطالبنا.
• قرار فصل القطاعين اتخذ بعيداً عن ممثلي التدريب.. ونعد الرد المناسب عن التصريحات التي لا تمثلنا.

أكاديميا | خاص

إستنكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس محمود صالح الشهاب الحديث عن وجود توافق بين رابطة أعضاء هيئة التدريس ورابطة تدريب الكليات حول فصل القطاعين.

وقال شهاب في تصريح خاص لـ «أكاديميا» أنه غير مقبول الحديث عن فصل القطاعين أو عن مدربي المعاهد دون اللجوء إلى الممثل الشرعي لمدربي الهيئة الإدارية لرابطة التدريب، مضيفاً أن أي تصريحات تصدر بعيداً عن ممثلي أعضاء هيئة التدريب تعتبر هي والعدم سواء، ولا يمكن الحديث عنها أو تناولها.

وأوضح شهاب إذا كان لدى رابطة تدريب الكليات أي توافق حول فصل القطاعين فهذا شأناً يعنيهم وهم جزء من الكليات ولا يمثلون قطاع التدريب في شيء أو ليتحدثوا عنه.

واستغرب شهاب تجاهل وزير التربية وزير التعليم العالي مطالبة الرابطة مقابلته لمناقشة قضايا مدربي المعاهد ورؤيتهم من عملية الفصل وأسباب رفضهم لفصل القطاعين، إلى جانب العديد من القضايا التعليمية المطروحة على الساحة وأهمها الإسهام في تطوير البرامج التدريبية لتوفير عمالة وطنية في مؤسسات الدولة، مؤكداً بأن الرابطة طالبت مراراً وتكراراً مقابلة الوزير إلا أنه لم يستجب لطلبهم حتى الآن.

وتساءل شهاب لماذا يرفض الوزير الإستماع إلى أهم قطاع تعليمي وأكبر شريحة أكاديمية تخرج كوادر مهنية في شتى المجالات ولهم بصمات واضحة في الدولة، مشيراً إلى أن عدد مدربي المعاهد يتجاوز أكثر من 1400 مدرب، بالإضافة إلى أنهم يدرسون لما يقارب 45 % من طلبة التطبيقي.

وأكد على رفض الرابطة القاطع لقرار الفصل، مؤكداً بأن القرار اتخذ دون الرجوع إلى ممثلي التدريب، أو من يمثلهم في أي لجنة شكلت لبحث عملية الفصل، لافتاً إلى أن الهيئة الإدارية للرابطة تعمل على أعداد بيان لتفنيد قرار الفصل، وأسباب الرفض.

وشدد على دور نواب مجلس الأمة للوقوف إلى جانبهم والإستماع إليهم والتأكيد على مطالبهم ، مشيداً بالنواب صفاء الهاشم، وعمر الطبطبائي ومبارك الحجرف ود. عادل الدمخي الذين لهم كل التقدير والإحترام، ونأسف لتجاهل رئيس اللجنة التعليمية الدكتور محمد الحويلة.