أساتذة التطبيقي لـ «أكاديميا»: الاختبارات الورقية للطلبة ضرورة حتمية بالفصل الثاني
طالبوا وزير التربية ومدير عام الهيئة بإجراء الاختبارات الورقية
د. يوسف العنزي: منذ بداية «كورونا» ونحن ننادي بضرورة عقد الاختبارات داخل القاعات الدراسية
د. خليفة بهبهاني: أداء الاختبارات الورقية سيؤكد جدية التعليم
د. بدر الخضري: اعتراض بعض النواب على الاختبارات الورقية هدفه التكسب الانتخابي
د. سعد المطيري: لابد من إجراء الاختبارات الورقية في كليات ومعاهد «التطبيقي»
د. بادي الدوسري: مسؤولية العمادات ورؤساء الأقسام تتمثل في توفير مناخ آمن للطلبة أثناء الاختبارات حضورياً
د. محمد المطيري: هناك بعض الطلبة يحصلون على مساعدة خارجية للإجابة عن الأسئلة في «الأونلاين»
أكاديميا| التطبيقي – خاص
أكد عدد من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لـ أكاديميا ضرورة اجراء الاختبارات الورقية للفصل الدراسي الثاني، وذلك استعدادا للعودة النظامية للدراسة في سبتمبر المقبل.
وأوضح الاساتذة انه ومع بداية أزمة «كورونا» كانت هناك مطالبات بضرورة عقد الاختبارات في القاعات الدراسية مع تطبيق الاحترازات الوقائية وكافة تعليمات وزارة الصحة.
وفي البداية قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي الدكتور يوسف العنزي: منذ بداية أزمة «كورونا» كنا ننادي بضرورة عقد الاختبارات في القاعات الدراسية مع المحافظة والتقيد بالاجراءات الاحترازية اللازمة بل في خضم الجائحة وقبل توفر لقاح «كوفيد – 19» مضيفاً انه تم اجراء العديد من الاختبارات النظرية والعملية في كليات متفرقة سواء في جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منها ما كان اختبارات فصلية، مشيراً إلى ان العديد من كليات جامعة الكويت عقدت اختبارات منتصف الفصل ونهاية الفصل في قاعات المخصصة وذلك بالتنسيق مع عمادات الكليات التي وفرت كافة الخدمات والقاعات المناسبة التي تتناسب مع أعداد طلبة المقررات للالتزام بالتباعد المكاني المطلوب، لافتا إلى وجود مقررات ذات كثافة طلابية القليلة التي لا تستلزم القاعات الكبيرة.
وأكد العنزي حرص العمادات على جميع الاجراءات الاحترازية كـ «لبس الكمامات» وتوفير المعقمات وغيرها من الأدوات والمستلزمات الطبية كما كان هنالك اختبارات قدرات للقبول تمت في كليات الجامعة والهيئة أبرزها كلية التربية الأساسية والتي تفوقت بامتياز في استقبال آلاف المستجدين مع مراعاة كافة الاجراءات الاحترازية ومنها اعطاء وقت كافي لتعقيم القاعات المخصصة بعد كل اختبار في اختبارات القبول في أكثر من تخصص ومنها التربية البدنية واللغة الانجليزية وفي الوقت الحالي وبعد تعميم اللقاح ينبغي أن تكون الرؤية أوضح والتعاطي مع عقد الاختبارات في الكليات أكثر ايجابية خاصة مع وجود تجارب وخبرات أثبتت نجاحها في الحفاظ على سلامة الطلبة والأساتذة والعاملين على حد سواء.
من جهته قال أمين سر رابطة التدريس للكليات التطبيقية الدكتور بدر الخضري: أن من يعترض على تطبيق الاختبارات الورقية من النواب هدفه تكسب انتخابي، مشيراً إلى ان بعض الطلبة هم المستفيدون من اختبار «أونلاين» لسهولة الغش والحصول على مساعدة مباشرة من قبل أهله أو المقربين له، كما ان نوعية الاختبارات ونماذج الامتحان التي تصب في جانب واحد والاختبارات الموضوعية التي ترتكز على الاختيار من المتعدد او اختبار صح او خطأ، كل ذلك جعل الطالب يستطيع الحصول على نسبة عالية تفوق 90%، لافتا إلى هذه الأمور كلها جاءت في مصلحة الطلبة ممن يسعون الدخول إلى تخصصات لا تتناسب قدراتهم ومهاراتهم العقلية.
وأشار الخضري إلى ان الكثير من المقررات العملية والتطبيقية تحتاج إلى اختبارات عملية وتقنية اي تطبيقها داخل المختبرات وورش العمل وقناعات التدريس.
وقال الخضري: أن الوقت أصبح مناسب لعودة الطلبة إلى القاعات الدراسية، خاصة تلقي معظم أعضاء الهيئات الأكاديمية والتعليمية والإدارية في المؤسسات التعليمية للتطعيمات ضد فيروس كورونا، مشيراً إلى ان قرار اجراء الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر هو قرار صحيح بنسبة 100٪، ولابد من مسؤولي جامعة الكويت و«التطبيقي» اتخاذ القرار ذاته، مؤكداً ان اداء الاختبارات لطلبة الكليات والمعاهد بالفصل الدراسي الثاني ستكون نقطة الانطلاقة الفعلية للعود للحياة الطبيعية كما كانت وأفضل.
وأكد انه وفي حال السماح باداء الاختبارات الورقية والعملية في الكلية سيساعد أعضاء هيئة التدريس في جدية عملية التعليم فيما بينهم وبين الطلبة.
بدوره أكد المتحدث الرسمي لرابطة كليات التطبيقي الدكتور سعد المطيري ان اجراء اختبارات الفصل الدراسي الثانية ورقياً داخل القاعات.
وقال المطيري انه مع إعلان المؤسسات التعليمية عن الانتهاء من تطعيم جميع المسجلين لديها في وزارة الصحة ضد فيروس كورونا، لابد من إجراء الاختبارات الورقية للفصل الدراسي الثاني في كليات ومعاهد التطبيقي، مع اتخاذ جميع الاجراءات التي يمكن اتباعها من العمادات ورؤساء الاقسام العلمية والأساتذة للوقاية من الفيروس.
بدوره دعا رئيس لجنة الترقيات في كلية التربية الأساسية عضو هيئة التدريس بقسم التربية بالبدنية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور خليفة بهبهاني إلى اجراء الاختبارات التحريرية الورقية داخل القاعات الدراسية.
من جانبه قال رئيس قسم التربية البدنية والرياضة الدكتور بادي الدوسري: مما لا شك ان عودة الطلبة للقاعات الدراسية أمر ضروري خاصة طالما أن جميع المسجلين في المؤسسات التعليمية وجميع المسؤولين ومن يتعامل معهم عن التعليم أخذوا التطعيمات اللازمة وهو ما يعطي بارقة أمل لعمل الاختبارات الورقية وهي مهمة جداً ونحن في حاجة إلى التعليم التقليدي كاداء وأيضاً الاختبارات الورقية تعطي انطباع حقيقي للاختبار.
وأكد ان مسؤولية العمادات الكليات ورؤساء الاقسام تتمثل في توفير مناخ آمن للطلبة عن طريق تباعد الطلبة وتعقيم الأماكن والادوات المستخدمة في الاختبارات، بالإضافة التأكيد على تطعيم كافة العاملين بالقاعات الدراسية، توفير بيئة صحية سليمة خالية من هذه الأمراض، بالإضافة إلى مسؤولية تقع على المسؤولين للتأكد من كافة الاجراءات المتخذة في سبيل تحقيق سلامة الجميع، لا يمكن ان نغامر بهذا الأمر ابداً.
من جهته قال رئيس وحدة اللغة الإنجليزية في كلية التربية الأساسية د. محمد المطيري بأنه يؤيد وبشدة اجراء الاختبارات الورقية للفصل الدراسي الثاني هذا العام للطلبة حضورياً، مضيفاً ان الاختبارات الورقية هي أكثر مصداقية في معرفة مستوى الطالب بالمقارنة مع «الاونلاين»، كما ان نظام «الاونلاين» صعب السيطرة والمصداقية أثناء اختبارات الطلاب والطالبات، لان هناك بعض الطلبة يحصلون على مساعدة خارجية للإجابة عن الأسئلة، ولذا فنحن مع عودة الاختبارات الورقية بشكل سريع.
وأضاف ان أهم السبل والاجراءات التي يمكن اتباعها لتطبيق الاختبارات الورقية ان يكون عضو هيئة التدريس اخذ تطعيم ضد «كوفيد -19»، بالاضافة إلى ضرورة وجود التباعد الاجتماعي بين الطلبة مترين أو أكثر، واستخدام القاعات الكبيرة خلال فترة الاختبارات، بالإضافة إلى تعقيم القاعات الدراسية، وتوفير كافة أدوات الوقاية في القاعات الدراسية.